استنكر الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة شيخ شمل قبائل بلي بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف الذي أودى بحياة أربعة من رجال الأمن. جاء ذلك عبر برقية بعثها الشيخ بن رفادة إلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك قدّم فيها أحر التعازي والمواساة، داعيا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يعجل بشفاء المصابين، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي جريمة كبرى لا يقرها دين ولا قانون دولي ولا وازع ديني وإنساني وعبر شيخ شمل قبائل بلي عن بالغ أسفه واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الإجرامي. وأضاف أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي لن يثني عزيمة رجال الأمن ومن خلفهم المواطنين على اجتثاث كل ضال من هذه الأرض المباركة والعمل على كشف مخططات أرباب الضلال والفساد الذين باعوا أنفسهم للضلال والشيطان، سائلا الله أن يحفظ قادة هذه البلاد وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.