(عندما يعلو الوفاء) إهداء لأخي عبدالمحسن عندما يعلو الوفاء.. وعندما نصبح في معارفنا أكثر من مجرد أصدقاء، كلماتي الثكلى خانت مقادير ما تعنيه في قلبي حتى أصبحت في الضمير رداء. دعواتك للناس فاضت بودك.. وصار الناس مدينين العطاء.. أصبحت في ظلماتي نوراً أخاف عليه الإنطفاء وصرت مديناً لما فعلت ولما هديت من العطاء. ثلاثاؤك الدائم في أسبوع ذاكرتي لعلي أراك بأيامي تزداد شمسك بالضياء.. فالناس تدرك أنك بالأخلاق للنيران ماء. سامح قصوري يا أخي.. فمرادي أكبر من وعودك أتيت بوعد واعد متحقق.. جاد الإله هداك دوماً للثناء. عبدالرحيم نصر يوسف