لم يجد الشباب في اجازة عيد الأضحى من ينظمهم ويهتم بشؤونهم ويشجعهم حينما اجتمع آلاف الشباب في منطقة القصيم ومن مناطق أخرى في متنزه المانعية البري في محافظة المذنب الواقع بين مركزي روضة الحسو وأم حزم ليظهروا مهاراتهم وميولهم في سباقات الدراجات والسيارات المرهمة في الكثبان الرملية وبغياب من هيئة السياحة التي يجب ان يكون دورها بارزا في تلك المناسبات قام رجل الأعمال ابراهيم بن علي العبودي باحتواء طاقات آلاف الشباب والذين يقدر عددهم بأكثر من ثلاثين ألف شاب في المانعية حيث وجدوا الدعم والتشجيع من رجل الأعمال العبودي حيث نظم سباقات مختلفة وقدم لهم آلاف الريالات جوائز لهم واستمرت السباقات عدة أيام شارك فيها الشباب بهواياتهم وفي ختام السباق التف آلاف منهم حول مشجعهم لعدة ساعات وحملوه على الأعناق عرفاناً منهم لهذا الرجل الشهم الذي احتوى وشجع هذا التجمع الشبابي والذين تعودوا منه المساهمة الوطنية والتشجيع المستمر.