استغل آلاف الشباب في منطقة القصيم إجازة عيد الأضحى القصيرة بتفجير طاقاتهم ب «التطعيس» ورهانات سيارات الدفع الرباعي عبر كثبان المانعية وأم حزم في محافظة المذنب، وهي هواية يمارسها شباب المنطقة شتاء كل عام. أحد الشبان،21 عاما، قال إنه يأتي إلى هنا من بريدة كل يوم منذ الصباح وحتى غروب الشمس لمشاهدة سيارات الدفع الرباعي التي تشد انتباهه كثيرا، وحول وجهة نظره في التنظيم أشار إلى الفوضى الحاصلة وأن ذلك يشكل خطرا على الكثير من المتفرجين الذين يجلسون على قمة الكثبان الرملية. ويشير عبدالله المطيري من عنيزة، 23 عاما، إلى ضرورة وجود عدد من الجهات الحكومية كالشرطة والمرور لتنظيم السير ومراقبة التجاوزات والهلال الأحمر لتوقع حدوث مكروه في أي لحظة لخطورة الهوايات الممارسة هنا. فيما يرى «ع.ش» من بريدة عدم أهمية وجود أي جهة رقابية: «نحن نأتي إلى الصحراء للانطلاق والحرية هروبا من تسلط الأنظمة المرورية ونظام ساهر ولوحات «للعوائل فقط»، ووجود الجهات الحكومية هنا ليس له مبرر». وكانت المانعية شهدت انطلاق أول بطولة عالمية على مستوى المنطقة مطلع هذا العام، وهي بطولة المانعية الدولية الأولى وكانت برعاية أمير منطقة القصيم .