رفضت اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية مطالب الوفد الفتنامي الرسمي الذي يزور البلاد حاليا، برئاسة وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في فيتنام السيدة ثي هانغ ويضم مسئولين من وزارة العمل الفيتنامية ورجال أعمال ومسئولين على حصر تصدير عمالتها إلى المملكة على الممرضات والعمالة الفنية، كمرحلة أولى، في حين تأجيل العمالة المنزلية في مرحلة لاحقة، وتصدير ما يقارب 500 عاملة منزلية بغرض التجربة وبعدها تخضع للتقييم. ولقيت تلك المطالب رفضا قاطعا من قبل اللجنة في اجتماع عقد البارحة بمقر اللجنة بمجلس الغرف السعودية وبحضور مسئولين في وزارة العمل السعودية، حيث من المنتظر أن يحسم الأمر في غضون اليومين المقبلين. وعلمت «الرياض» من مصادرها أن الجانب الفتنامي سوف يوافق على مطالب اللجنة بفتح الاستقدام لجميع العمالة بأنواعها وبمهنها المختلفة، ومنها العمالة المنزلية ولكن بعدد 1000 عاملة منزلية، براتب شهري يصل إلى 600 ريال، في حين يصل راتب العمالة الفنية والممرضات إلى اكثر من 700 ريال. وأشارت المصادر إلى أن فتح الاستقدام من فيتنام سوف يحل مشكلة الاستقدام بشكل عام، خاصة وانه سوق جديد، والعمالة مدربة ومثقفة. وناقش المجتمعون آلية العمل والاستقدام والرواتب، وتم الاتفاق على راتب 600 ريال للعمالة المنزلية، إضافة إلى إقامة مراكز تدريب تتوافق مع العادات والتقاليد السعودية، وقد تم الاتفاق لعقد اجتماع لاحق لمناقشة باقي تفاصيل المفاوضات. يشار إلى أن الحكومة الفيتنامية تصدر عمالتها إلى تايوان وماليزيا وبعض الدول الأخرى ولديها مراكز تدريب متقدمة مقارنة بالدول المجاورة حيث يتدرب العامل أو العاملة على الأعمال المطلوبة واللغة مدة لا تقل عن شهرين كما أن العامل خلال تلك الفترة يعطي تعليمات بما له وما عليه ومن المتوقع ان تحظى العمالة الرجالية بنسبة 20٪ من السوق السعودي و10٪ من العمالة النسائية هذا في البداية ومعرضة للزيادة.