بعد أن حزم نجم الهجوم الهلالي الشاب أحمد الصويلح أمتعته متوجهاً إلى النمسا لخوض تجربة احترافية مع فريقها «سترايسبورج» تأكدت بُعد النظرة الهلالية الباحثة عن المصلحة العامة بعيداً عن الظفر بالمكاسب الوقتية التي حدت كثيراً من تطوّر الكرة السعودية بانغلاقها على نفسها وحرمان نجومها من الاحتكاك القوي في البطولات الأوروبية القوية، بل ومحاولة بعض الأندية «تكديس» النجوم الشابة وعدم اعطائها الفرصة لإظهار مواهبها على المستطيلات الخضراء خوفاً من انتقالها لأندية منافسة تقوي بها حظوظها في المنافسة. ورغم أن الهلال يفتقد لأبرز عناصره الدولية لالتحاقها بالمنتخب الوطني وغيابها عن صفوف الفريق لفترات طويلة وحاجة الفريق لخدمات الصويلح خصوصاً وأن خط الهجوم الأزرق يفتقد لذات الأسباب لأبرز عناصره ورغم أن عملية الانتقال واجهت عقبات كثيرة في سبيل تحويل اللاعب من هاو إلى محترف في زمن ضيق ومع عدم اعطاء «جهة عمله» لعقد إعارة إلا أن إدارة الأمير محمد بن فيصل ذللت هذه الصعاب بالطرق النظامية وأعطت المجال للموهوب الشاب في التوجه إلى النمسا لثقتها الكاملة أن نجاحه وإن تضرر منه الهلال «وقتياً» فإنه يصب أولاً وأخيراً في مصلحة الكرة السعودية التي تسعى الإدارة الهلالية لدعمها وأثبتت ذلك من خلال «الجهاز الفني» المتكامل بقيادة باكيتا التي تنازلت عنه لتدريب المنتخب الوطني بكل انسيابية وسلاسة ودون تعقيد.