اختتم مؤتمر طوكيو لاحتواء وباء انفلونزا الطيور أعماله يوم الجمعة الماضي بتبني مقترحات لتعزيز التعاون الدولي بالتركيز على آسيا التي شهدت الحالات الأكثر من انتشار المرض. وأعرب المشاركون بدون استثناء عن قلق كبير من احتمالات تمكن الفيروس من تطوير نفسه إلى شكل قابل لعبور الحدود البيولوجية بين الكائنات الحية، أي من الطيور إلى الإنسان، وبالتالي الانتقال بالعدوى بين البشر. ولمنع هذا من الحصول اتفق أكثر من 130 مندوبا يمثلون 22 دولة، على آليات وسيناريوهات استجابة فورية لأي حالات تتضمن نظام إنذار مبكر ودعماً عملياتياً لمساعدة الدول التي تبدي أي احتياجات. وحضر المؤتمر أيضاً مندوبون من مصارف عالمية تضم البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي الذي أكد على أهمية أن تتخذ الصين واندونيسيا وفيتنام، باعتبارها تضم أكبر عدد من الإصابات، آلية تجاوب وإنذار مبكر في كشف عوارض الوباء إضافة إلى تنظيم آلية جمع وتبادل المعلومات مع شبكة عالمية تركز على آسيا.