تعرف الأسمدة بأنها المواد العضوية أو الكيماوية المركبة أو البسيطة التي تضاف للتربة أو المياه أو تنثر أسفل النباتات أو ترش عليها لامدادها بالعناصر الغذائية وتحسين خواص التربة واصلاحها، وتعتبر مخصبات أساسية للتربة ومن أهم عناصر زيادة الانتاج الزراعي، الذي يشكل أحد المصادر الهامة للدخل القومي، ويشكل عنصراً اساسياً للأمن الغذائي القومي ويساهم مساهمة فعالة بإيجاد فرص العمل لكثير من الأيدي العاملة وفقاً لاصدار التنمية الزراعية في دول المجلس. ويمكن تقسيم الأسمدة الكيماوية إلى: 1- اسمدة كيماوية بسيطة: وهي التي تحتوي على عنصر سمادي واحد. 2- أسمدة كيماوية مركبة: وهي التي تحتوي على أكثر من عنصر سمادي. 3- أسمدة العناصر النادرة. وقد كانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تستورد ما تحتاجه من الأسمدة الكيماوية من الأسواق العالمية، ونتيجة للنهضة والتقدم الزراعي اللذين شهدتهما هذه الدول في الآونة الأخيرة، وبما أن الاستيراد من الخارج يكلف عملة صعبة وقد لا يتوفر المطلوب في الوقت المناسب تحكم الدول المنتجة وفرض شروطها، وللحد من هذه المشكلة وللحاجة الماسة لاستخدام الأسمدة الكيماوية التي أصبح استخدامها يتزايد بشكل ملحوظ، ولتوفر المواد الخام محلياً والقناعة التامة بجدوى مثل هذه الأسمدة، فقد شجعت حكومات الدول الأعضاء القطاع الخاص على اقامة مصانع خاصة لانتاج الأسمدة الكيماوية التي يحتاج إليها المزارعون. وقد تركز الانتاج مبدئياً على سمادي الامونيا واليوريا إضافة إلى بعض الأسمدة المركبة التي تحتوي على عناصر نادرة كما تم البدء في تحويل مخلفات بعض المدن الرئيسية في دول المجلس إلى أسمدة طبيعية يمكن استخدامها في الزراعة. وقد بلغ انتاج دول المجلس «2512» طناً من الامونيا و«7781» طناً من اليوريا.