دعا سائق السفير الادرني في العراق المحتجز لدى مجموعة عراقية مسلحة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الى مبادلته بالسجينة العراقية التي يطلب الخاطفون اطلاق سراحها، موضحا ان خاطفيه مددوا المهلة التي حددوها لقتله. وطلب محمود سلمان السعدات في شريط فيديو بثته قناة «العربية» الفضائية أمس الخميس من العاهل الاردني التدخل لانقاذ حياته ومبادلته بالسجينة العراقية في الاردن ساجدة الريشاوي. واوضح ان خاطفيه مددوا المهلة التي كانوا حددوها لقتله. وقال «اشكر الله ثم اشكر المقاومة على تمديد هذه المهلة». وقال الرهينة الاردني في العراق الذي كان محاطا بمسلحين اثنين ملثمين في شريط الفيديو «اطلب من الله ثم من الحكومة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك (عبد الله الثاني) بالنظر الى بعين الرحمة ومبادلتي بالمعتقلة ساجدة عتروس (الريشاوي)» على حد قوله. وكانت الريشاوي ضمن مجموعة انتحاريين فجروا فنادق في عمان في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وتهدد مجموعة تطلق على نفسها اسم «كتائب الصقور» في 26 كانون الاول/ ديسمبر بقتل الرهينة الاردني الذي اختطف في 20 كانون الاول/ ديسمبر الماضي في بغداد، ما لم تفرج عمان عن العراقية المحتجزة لدى المخابرات الاردنية.