قالت والدة الشهيد العريف سرور بن محمد بن سرور الرشيدي احد افراد مركز شرطة العمار بالقصيم الذي انتقل الى جوار ربه اول من أمس أسأل الله أن يتغمد ابني الشهيد بواسع رحمته وأن يجعل ما قدمه في موازين حسناته مشيرة الى ان ابنها استشهد في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، وسألت الله ان يمد جميع القائمين على الامن بالقوة للقضاء على الارهابيين واختتمت حديثها ل«الرياض» بقولها: حسبي الله على من يحاول زعزعة أمن الوطن والمواطنين. من جانبها قالت زوجة الشهيد سرور الرشيدي التي تحمل في احشائها جنيناً ان ضعاف النفوس يتموا أبنائي السبعة وحسبي الله على كل من قام بذلك واسأل الله ان يكون عمله ذخراً له في الآخرة لما قام به من الدفاع عن الدين والوطن وأضافت كان رحمه الله في هذا العمل منذ ما يقارب عشر سنوات وكان فخوراً بعمله في الدفاع عن الدين والوطن، قالت ان الشهيد يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً وأسأل الله ان يكتبه في الشهداء.