تعمل إدارة الدفاع الدني بالعاصمة المقدسة ضمن منظومة قوات الدفاع المدني بالحج وخطتها التنفيذية لتدابير الدفاع المدني بالحج، وذلك لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات والخطط لمواجهة كافة عمليات الطوارئ بالحج وذلك وفق ما سخرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبإشراف ودعم من سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وبمتابعة سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية حيث بدأت الإدارة لتنفيذ خطتها العامة لحج العام 1426ه منذ نهاية حج العام الماضي فوراً بعقد عدة اجتماعات مجدولة مع القيادات بالمديرية العامة للدفاع المدني وذلك لمناقشة الدروس المستفادة ورصد السلبيات والمعوقات ووضع الحلول المناسبة لها وتعزيز الإجراءات والأعمال الإيجابية ودراسة رفع كفاءة فرق الإطفاء والإنقاذ الثابتة والمتحركة وإعادة توزيعها بما يتناسب مع وضع الحركة المرورية لخطة السير داخل مدينة مكةالمكرمة والطرق المؤدية لها والأخذ بالاعتبار أوقات الذروة والازدحام إضافة إلى دراسة تكثيف أعمال المسح الوقائي على المنشآت المحددة لإسكان الحجاج وجميع الأنشطة المختلفة وذات العلاقة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام حيث بلغ نتاج المسح الوقائي لمباني الحجاج (5176) مبنى يضم عدد (1164029) حاجاً كحصيلة غير نهائية مع استمرار عملية واستخراج التصاريح كما بلغ عدد المطاعم التي تم إخضاعها للإشراف الوقائي (777) مطعماً وعدد (9611) منشأة ومحلات تجارية خاضعة للإشراف الوقائي والقيام بالكشف والتأكد من وسائل السلامة داخل (51) نفقاً للسيارات والمشاة بمشاركة الجهة المكلفة لأمانة العاصمة المقدسة لصيانة الإنفاق وتأمين متطلباتها لضمان عمل أجهزة الإنذار والإطفاء والتهوية والإضاءة بشكل سريع أما بالنسبة لسير العمليات التنظيمية ميدانياً فقد خصص لتنفيذ خطة هذا العام لإدارة العاصمة المقدسة مجموعة من الأفراد والضباط والموظفين وتم توزيع هذه القوات لتغطية أعمال فرق المكافحة والإنقاذ والسلامة والحماية المدنية وقوات الإنقاذ العاملة داخل الحرم المكي الشريف. حيث تم توزيع مجموعة من فرق الإطفاء ثابتة ومتحركة بالعاصمة المقدسة وكذلك توزيع مجموعة من فرق الإنقاذ بالعاصمة المقدسة ودوريات السلامة الدراجات النارية وفرق تدخل سريع مزودة بمسدسات رذاذ مائية وفرق سلالم وسنوركل وفرق كمامات وتم توزيدها وللعام الثاني على التوالي بكاميرات حرارية في أعمال البحث والإنقاذ في الأماكن المظلمة ذات الكثافة الدخانية الكبيرة وعدد من الإخلاء الطبي بداخل حدود المنطقة المركزية وأخرى موزعة في جميع أنحاء مكةالمكرمة. كما تم تخصيص فرق سلامة وحدات إطفاء في جميع حجوزات السيارات الخاصة بحجاج البر إضافة إلى تشكيل فريق خاص بالتوعية والإعلام في تلك الحجوزات لتوزيع المطويات التوعوية التي تهتم بسلامة الحاج والإجراءات الواجب اتباعها وضمن سلامته في جميع الظروف، كما تم إعداد وتوزيع مطوية عن الوقاية من مخاطر السيول والأمطار وأماكن تجمعها وهي معدة بشكل علمي مقنن ومدروس وهنا لا بد من التنويه بأن هناك تنظيما لتوزيع وحدات إنقاذ وإطفاء وتدخل في جميع الطرق الموازية لمداخل مكة مجهزة بالتجهيزات والمعدات والآليات الخاصة للتعامل مع حوادث السير التي تستدعي التدخل فيها، أما فيما يخص أعمال الحماية المدنية فقد تم إعداد الخطة التفصيلية الخاصة بها مع وضع كافة الفرضيات المتوقعة والآلية المتبعة لتنفيذها في جميع الأوقات وفق ما يمليه الموقف وإعداد برامج التنسيق اللازمة لتنفيذها لضمان سير أعمال التنسيق والإخلاء والإيواء والإغاثة وإعادة الأوضاع والتطهير والرصد والأعمال التطوعية بالطرق التي تحاكي الواقع الزمني والمكاني وتؤدي إلى نجاح تلك الأعمال وإجراءاتها علماً بأنه قد تم إحداث عدد (7) من فريق رصد وتطهير وهذه الفرق تقوم بقياس ومراقبة التلوث بمختلف أنواعه (إشعاعي - كيميائي - جرثومي) وتصل تلك الفرق لرصد معدل التلوثات سواء كان ذلك داخل أنفاق المشاة أو السيارات أو في كافة المناطق ذات الكفاءة البشرية العالية وهناك تعاون مع مصلحة الإرصاد وحماية البيئة لمعرفة الأجواء داخل مكةالمكرمة والمشاعر من توقع لهطول الأمطار وتغيرات الطقس مما استوجب إعداد الخطة التفصيلية لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول ضمن الأولويات التنظيمية بقسم الحماية المدنية حيث تم تقسيم مدينة مكةالمكرمة إلى خمس مناطق وأكثر المناطق المتوقع تعرضها لمخاطر السيول على سبيل المثال لا الحصر (أم الجود - شارع الحج - الغسالة- الشرائع - العوالي) كما وفرت قيادة قوات الدفاع المدني بالحج أسطولاً من الطائرات العامودية المتخصصة للتدخل في الحالات التي تستوجب إطفاء وإنقاذ وإسعاف وبحث ومراقبة في كل من العاصمة المقدسة والمشاعر وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات وتم تهيئة وتجهيز فرق الإنقاذ بالقوارب المطاطية المجهزة بالمعدات اللازمة لإنقاذ المحتجزين داخل التجمعات المائية المتوقع حدوثها في تلك المناطق مع تجهيز المعدات الثقيلة المساندة وفق الخطة المعدة للتحرك ومساندة فرق الإنقاذ في تأمين سلامة من يتعرض للمخاطر من جراء السيول والأمطار وإخلائهم في المناطق المعدة لذلك وايوائهم بها. أما بالنسبة لما تم تنفيذه من خطط لقسم السلامة فقد تشكلت مسبقاً عدة لجان لضمان تأمين سير الإجراءات الوقائية منها لجنة الكشف على المولدات الاحتياطية للمنشآت الهامة بالحرم المكي الشريف إضافة إلى استمرار العمل بلجنة المستودعات حيث تم إخلاء عدد (142) مستودع داخل مكة خلال هذا العام ومازال العمل مستمرا في إزالة جميع المستودعات لما تشكله من خطورة على السكان والمساكن، أما بالنسبة لما تم تنفيذه من خطط لقسم السلامة فقد تشكلت مسبقاً عدة لجان لضمان تأمين سير الإجراءات الوقائية منها لجنة الكشف على المولدات الاحتياطية للمنشآت الهامة بالحرم المكي الشريف إضافة إلى استمرار العمل بلجنة المستودعات حيث تم إخلاء عدد (142) مستودعاً داخل مكة خلال هذا العام ولازال العمل مستمر في إزالة جميع المستودعات لما تشكله من خطورة على السكان والمساكن وخصوصاً المعدة لإسكان الحجاج وقد تم تكثيف العمل بفرق المتابعة الميدانية وتدعيم لجنة إسكان الحجاج ولجان التنسيق بالحماية المدنية كما انبثقت من الخطة العامة للإدارة خطط تفصيلية ملحقة منها (خطة مواجهة المخاطر المتوقعة)و (خطة مواجهة المخاطر الكيمائية) و(خطة التعامل مع حوادث الأنفاق) و(خطة الإسناد الآلي والبشري) و(خطة الإخلاء الطبي) و(خطة مواجهة حالات التزاحم والتدافع بالحرم المكي الشريف والطرق المؤدية له) و(خطة الأعمال التدريبية). وأعدت الإدارة برامج تدريبية تشتمل على عمليات التدريب على رأس العمل وتلك البرامج موجهة لمنسوبي الإدارة من الضباط والأفراد وتهدف إجمالاً لرفع كفاءتهم الميدانية واللياقة والوصول إلى النسب العالية من درجات الاستعداد والتهيؤ لمواجهة المخاطر والطوارئ وتمرسهم وفق خطط فرضية متنوعة وتجارب متنوعة. كما أن هنالك برامج تدريبية قد أعدت وتم تنفيذها لرفع كفاءة رجال الأمن بمعظم المنشآت الحكومية والمباني السكنية المعدة لإسكان الحجاج أو منسوبي مؤسسات الطوافة. حيث بلغ مجموع المتدربين من القطاعات الحكومية (9089) متدرباً، وذلك عن طريق 62 دورة، مع مواصلة الإدارة لدينا بتفعيل نظام اشتراكات المواطنين والمساكن المعدة لإسكان الحجاج من قبل وحدة نظم المعلومات الجغرافية بقسم الحاسب الآلي. وحيث تم تجهيز غرفة العمليات بأحدث الأجهزة التقنية: 1- الاتصال اللاسلكي مع جميع وحدات الدفاع المدني. 2- نظام إظهار رقم المتصل. 3 - أجهزة تسجيل المحادثات. 4- نظام اشتراكات خاص بإيضاح مواقع المشتركين بخدمة الدفاع المدني. 5 - غرفة تنسيق الطوارئ. 6 - خدمة الخطوط الساخنة للمواقع الحيوية الهامة. تفعيل خدمة إظهار رقم المتصل بحيث يظهر على أجهزة الحاسب الآلي اسم المتصل ورقم هاتفه إذا كان الشخص من المشتركين بخدمة الدفاع المدني في نظام الاشتراكات المجاني. فقد تم إعداد هذا النظام وتفعيله لخدمة جميع المواطنين والمقيمين والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بمساكن الحجاج حيث يعمل النظام على صور فضائية تتيح للشخص المشترك بالتعرف على منزله بالصورة الفضائية ويعطى بناءً على تحديد موقع منزله رقم اشتراك يتيح للعاملين بغرفة العمليات فيما بعد عند حدوث طارئ - لا قدر الله - لأحد المشتركين التعرف على موقع منزله بسهولة توفر جميع المعلومات الخاصة بالموقع. حيث بلغت فئات المشتركين المصنفة كالتالي: 1 - مواطنين ومقيمين بلغ حتى تاريخه (1500) مشترك. 2 - مستشفيات حكومية وأهلية (43). 3 - مراكز الهلال الأحمر ثابتة وموسمية (47). 4- مواقع الإيواء (55). 5 - إسكان الحجاج (850). 6 - قصور الأفراح (32). 7 - أسواق ومحلات تجارية (229). 8 - منشآت حكومية (105). 9 - مدارس وجامعات (371). 10- محطات وقود (89). 11- رعاية اجتماعية (8). 12 - مساجد (90). إجمالي المشتركين (3419) في البرامج كما تدعو الإدارة عموم المواطنين والمقيمين والمؤسسات والشركات بضرورة التسجيل في هذا النظام لماله من الفائدة المرجوة من تنفيذه لضمان سرعة تقديم خدمات الدفاع المدني. كما تهيب الإدارة لجميع الملاك والمسئولين عن العمائر بشكل عام وخاصة ما يقطنها حجاج بيت الله بالابتعاد عن التخزين في العمائر لما قد يحدثه - لا سمح الله - من تفاقم الحوادث وانتشارها والتنبيه على حراس الأمن عن تلك المواقع بالإلتزام بالتصرف الصحيح حين وقوع الحوادث ووفق ما تم تدريبهم عليه.