نجوم ونماذج لقد حظيت كرة القدم السعودية بعدد من النماذج والنجوم من اللاعبين المميزين في كافة مراحلها، نذكر منهم على سبيل المثال: حسين نصيف، وحمزة فتيحي، وصالح سلامة، وشاكر عباس ملا (طموش)، وعبدالعزيز بن حسان، وحسن وعمر شمس، وعبدالرؤوف بترجي، وكامل أزهر، وصالح سنبل، وهلال شيت، وحمزة بصنوي، وحامد هرساني، وحمزة شحاتة، ومحمود عارف، وعبدالصمد نجيب، وعبدالله بن زقر، وسليمان مناع، وعلي سلطان، ويوسف خضري، وعبدالحميد مشخص وغيرهم. ثم تلاهم مجموعات أخرى من اللاعبين مثل: أحمد أبوداود، وصلاح غرباوي، وأحمد زقزوق، وزهران أبيض، وزهران أسود، وعبدالعزيز حسام الدين، وعبدالله كعكي، ومحمد طرابلسي، وعبدالله فرج الصقر، وعبدالرحمن بن سعيد وغيرهم، ثم عبدالرزاق وعبدالله وعبدالمجيد بكر، وعبدالمجيد كيال، وحسن دوش، وغازي ناصر، وعلي حمزة، وعبدالعزيز خليل، وعمر رجخان، وعبدالرحمن الجعيد، وعبدالقادر كتلوج، ومحمود أبوداود، ومبارك الناصر، وسلطان مناحي، وياسين صالح، ومحمد وإبراهيم الفصمة، وخليل الزياني، وحسن مجلجل، وهلال الطويرقي، وعبدالله يحيى، وعثمان بخيت، ونادر العيد، ولطفي وسعيد لبان، وكريم المسفر، وعبدالرزاق أبوداود، وساعد رزق، وإبراهيم تحسين، وتوفيق المقرن، وسعيد غراب، ومحمد المغنم، وإسماعيل فلمبان، وعبدالجليل وغازي كيال، وسليمان مطر، ومحسن بخيت، وعيد الصغير، وطارق كيال، وأحمد الصغير، وأمين دابو، وخالدين، وصالح عبدالكريم، وناصر وسعد الجوهر، ومحمد سعد العبدلي، وماجد عبدالله، وصالح النعيمة، ومحيسن الجمعان، وصالح خليفة، وفهد المصيبيح، وسمير عبدالشكور، ونايف مرزوق، وأحمد جميل، وعبدالله ومحمد الدعيع، ويوسف خميس، وفهد الهريفي، ومحمد الخليوي، وسامي الجابر، وحمزة إدريس، وصفوق التمياط، ومحمد عبدالجواد، وسليمان وحسام وباسم أبوداود، وخالد مسعد، وأحمد الدوخي، وسعيد وخميس العويران، وفؤاد أنور، وفهد المهلل، وصالح الداود، وخالد قهوجي، ومحمد وإبراهيم السويد، وطلال المشعل، وحسين عبدالغني، وغيرهم من الأسماء الكثيرة التي أثرت ساحة العطاء والانتماء الرياضي في كرة القدم السعودية. كل هؤلاء الذين ذكرنا سابقاً، ومئات غيرهم، نشأوا ومارسوا كرة القدم في الساحات الشعبية والمدارس الابتدائية، ثم صعدوا لتمثيل فرقهم ومنتخبات بلادهم في كرة القدم في محافل ومسابقات مختلفة. ومعظمهم جاء من خلفيات اجتماعية متوسطة أو فقيرة، واستطاعوا من خلال ممارسة كرة القدم أن يتسنموا سلم «المجد»، ويحققوا الشهرة الرياضية، ويحظوا بمكانة اجتماعية جيدة. لقد لعب هؤلاء كرة القدم لسنوات طويلة وبصورة مكثفة، ولا زال تأثيرهم ومسيراتهم حاضرة قوية في أنديتهم وبين جماهيرهم، وفي أذهان وقلوب الشباب والشيوخ والرجال الذين شاهدوهم وعاصروهم، حيث يحلم كثير من الشباب وصغار السن بتتبع خطاهم والسير على سبيلهم، للوصول إلى الشهرة والذيوع والمجد الرياضي، وتحقيق الذات اجتماعياً ورياضياً. لقد أسهمت الأسماء السابقة مع كثيرين آخرين بعطائها في تطوير «ثقافة» كرة القدم السعودية، ودفعها قدماً إلى الأمام، بحيث أصبحت حلم ملايين الشباب السعودي اليوم وغداً، والذين يحلمون - بالتأكيد - في نمط حياة أفضل وأكثر متعة وإبهاراً، بل إن بعض هؤلاء الشباب قد يرى أن ممارسة كرة القدم هي الطريق إلى مستقبل اقتصادي وحياة أفضل وأكثر سعادة وأملاً. وهناك من «المفكرين» المعاصرين من يرى أن «ثقافة» كرة القدم عموماً تمارس تأثيراً كبيراً على الشباب أقوى من تأثير كثير من الأمور السياسية أو الاقتصادية. ومن المعتقد أن معظم لاعبي كرة القدم السعوديين، وفي مختلف مراحل تطور اللعبة، قد مروا تقريباً في تجربة تكاد فصولها أن تكون متشابهة إلا من بعض استثناءات هنا وهناك، فمعظم هؤلاء نشأ في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية متواضعة نسبياً، ومع قدر محدود من التعليم، ثم الانطلاق إلى عالم الشهرة من خلال كرة القدم، غير أن القليل من هؤلاء من استطاع تكون ثروة ضخمة على خلاف مشاهير كرة القدم في بلاد العالم الأخرى. ولو لم يكن هؤلاء لاعبي كرة قدم في معظمهم، فربما انتهوا إلى مصير اجتماعي مماثل لأقاربهم وأصدقائهم في الحي أو المدينة أو البلدة التي ينتمون إليها، بحيث يعملون في وظائف متواضعة هنا أو هناك. لقد كانت كرة القدم بالنسبة لهؤلاء اللاعبين، وغيرهم، عبارة عن أكثر من ممارسة ترفيهية أو قضاء وقت، لقد كانت طريقاً سبيلاً إلى الحياة بطريقة أو أخرى، ومركبة مؤاتية لمكانة اجتماعية أرقى، كما يبدو لنا من خلال نماذج ونجوم وأمثلة معينة تمثل معظم الشريحة التي ينتمي إليها لاعبو كرة القدم السعودية. وإلى اللقاء غداً بإذن الله.