ما كان بالأمس حلماً.. أصبح اليوم حقيقة.. طريق مزدوج يربط مدينة مرات بالعاصمة الحبيبة الرياض مروراً بمحافظة ضرماء.. هذا الطريق الذي سلكه موحد المملكة ومؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وعدد من أبنائه الملوك عند الذهاب إلى الحجاز والعودة إلى العاصمة الرياض تمت مؤخراً ترسيته مناقصة ازدواجه بجهود مباركة ومتابعة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. نعم إنها ثمرة من ثمرات جهود سلمان الخير الذي عمَّ محافظات ومراكز وقرى منطقة الرياض جميعها.. بفضل رعايته الكريمة لكل ما يحقق نموها وازدهارها.. فكم تلهج الألسنة بالدعاء لمساعي سموه الحميدة.. وكم فرحة غمرت أبناء منطقته وهو دوماً يزف لهم البشرى تلوى البشرى بمشاريع حيوية هامة تزيد من راحتهم ورفاهيتهم في ظل الدعم المتواصل واللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وأخيراً... فلتتواصل مسيرة البناء ولتنعم مرات بمستقبل مشرف - بإذن الله.. ولتكتمل منظومة الخدمات الأخرى... في ظل هذه العهد الزاهر.. والخير العميم. ٭ مندوب جريدة «الرياض» في مرات