الشاعر جبارة الشريف، مشهور بالكرم والجود شاعر فذ يمتاز شعره بقوة المفردات والجزالة كما إتسم شعره بالصدق والمعاناة التي أبدع فيها، يقول في إحدى قصائده الجميلة عندما سمع ذلوله تحن على ولفها فتذكر أولاده زوجته الوفية له: يقول جباره والركايب زوالف يدير الأريا أيهن أخيار الاعي الورقا بالأبعاد بعدما غفا جفن عيني بالمنام ودار ياركب شدوا وأغنموا البر قبل ما يهب عليكم بالهواجر نار يهب هوا من مطلع الجدي بارح لاطالعت عين الشبيب وذار قد هاضني في تالي الليل والف لها ضيعة عقب الهجيع حوار تحن وهي قد حيره عن لحوقه على الساق من بعض الرمات كسار هذا وهي عجما فيا ويل من له أولاد في سن السفاه صغار وأنا ميقن بالله وما كتب للفتى يجيه ولا له عن لقاه فرار لو كنت في قنة حديد معسكر فلالك عن تدبير الإله مطار إلى أن يقول: نسيبي وخال ابني ومن هو لي أحرص على غرض مني يجيه جهار ثم أنشده لي عن شبيب وأحمد الأولاد للقلب الشقي ثمار هم الخير وهم الالشر والفقر والغنا بربح ومنهم من يكون خسار بالأولاد من هو يجلي الهم شوفه وبالأولاد من هو مطلق وثبار خلفتهم في حجر بيضا عفيفة كساها من الدل الجميل وقار صبور في عوباي مايندري به إلى مركبدي بالميظه فار رجل بلا مال له الموت راحه ورجل بلا فضل غناته عار مير أفتكر بالطير لابات جايع تباطا سنا نور النهار وطار هذا وانا في ضميري قد انقضى تراه في مبدأ الكتاب حضار وصلوا على خير البرايا محمد عدد ما سعى ساعي الحجيج وزار