طالعت في يومين متتالين بجريدة «الرياض» الغراء ردين يهمان المرضى الأول رد عبدالعزيز بن عبدالله الصالح مدير عام الرخص الطبية وشؤون الصيدلة يعقب على أ. محمد بن سليمان الأحيدب والذي اشار الى ان الوزارة تسعى لتثبيت سعر الدواء بالدولار وأدوية الضغط والسكر للفقراء مجاناً، وهذه خطوة مباركة ولكن الوزارة لا توفر تلك الأدوية اصلاً بالمستشفيات الكبيرة والتخصصية فما بالك بالمراكز الصحية والمستوصفات ولدي قائمة بتلك الأدوية لم اجدها في مستشفى الملك فهد بجدة ولا في التخصصي حيث اقوم بشرائها من الصيدليات الخارجية وتكليف كثيراً منها على سبيل المثال الأنسولين مكستارد 70/30 بن فل؛ وGlucobay Glucare وللضغط PROVEL003mg وPURINO001g NATRILIX5,1mg وFurosemide. اضف الى ذلك ما يحتاجه مريض السكر لعلاج الكوسترول والمعدة والأعصاب وجلوكوما العين وبعض الجروح والتقرحات والدمامل ومن بدأ بالمكارم فليتمها. امام صرف عبوات الأنسولين في قوارير صغيرة فإنه مكلف لأنه يحتاج الى صرف كمية من الأمبولات «الإبر» اما صرف قلم واحد اوفر. اما الرد الثاني فكان من د. عثمان بن عبدالعزيز الربيعة منسق اعمال مجلس الخدمات الصحي معقباً على د. الخازم حول اهلية العلاج وتحويل المرضى وتوحيد الملف الطبي وربطه برقم البطاقة الوطنية، فقد ناقشه المجلس بالفعل، وقرر تشكيل فريق عمل من المختصين يمثلون الجهات الصحية المشتركة في المجلس لوضع التنظيم الخاص بذلك. هذا من جهة ومن جهة اخرى فإن المجلس ادرج ضمن جدول اعماله في الاجتماع القادم (9/11/1426ه) هذا الموضوع. ان المجلس يعمل منذ عام 1423ه وتوصل مشكوراً لما تستحقه قضية الخلايا الجذعية كل اهتمام لذا ارجو الا يمر الوقت لاستصدار آلية تحويل المرضى لأنه بالإمكان الصبر على كل شيء الا تحمل الألم. ولا ادري هل كان ذلك سبباً في توقف أوامر العلاج؟