رغم خطر هذا التقاطع الذي ذهب ضحيته الكثير من الأبرياء ورغم مطالبة سكان الأحياء القريبة منه بوضع إشارة مرورية أو وضع مطبات اصطناعية للحد من الحوادث الخطيرة التي تقع فيه، رغم ذلك كله لم تحرك الجهات المختصة ساكناً. وعن هذا الموضوع يقول عبدالعزيز سالم أحد سكان الحي أصبحنا نخاف على أنفسنا عند خروجنا من منازلنا للذهاب لأعمالنا أو العودة منها لأن أغلب المراهقين يقودون سيارتهم أثناء مرورهم من هذا التقاطع والذي يقع عند التقاء طريق أبي بكر مع طريق البحر الأحمر بالقرب من مرور الشمال فلقد ذهب ضحيته الكثير من المواطنين آخرهم امرأة مسنة كانت تحاول قطع الطريق إلى الجهة الأخرى إلاّ ان القدر كان أكبر منها حيث صدمتها سيارة مسرعة وشطرتها إلى نصفين والسؤال الموجه لإدارة مرور الرياض كيف يتم وضع مطبات اصطناعية بالقرب من إدارة مرور الشمال ولا يوضع هنا في هذا التقاطع الخطير، سؤال يوجه لإدارة المرور لعلنا نجد جواباً شافياً. من جانبه، قال ناصر المنصور أحد سكان الأحياء القريبة إنه في الدول المتقدمة لو وجد طريق تكثر به الحوادث لشكلت العديد من اللجان المختصة لمعرفة الأسباب ووضع الحلول المناسبة السريعة وقد قام أحد المواطنين بزيارة لأمانة منطقة الرياض لمعرفة متى يتم وضع حواجز على الطريق لفصل المسارين ووجد ان ذلك مدرج في خطة الأمانة عام 1424ه .