طالب سكان حي المقرح (شرق أملج) الجهات المعنية بضرورة وضع مطبات اصطناعية على مدخل الحي، والذي يتجاوز عدد سكانه 1500 نسمة، خاصة وأن الطريق المحاذي لهم والرابط بين أملج والعيص مرورًا إلى المدينهالمنورة والعلا يشهد العديد من الحوادث راح ضحيتها عددًا من أبناء الحي. ويقول أحمد المرواني وعبدالرحمن المرواني وسالم الفايدي وعبدالعزيز الضبعاني وأحمد العلاطي وعبدالعزيز المرواني أن المطالبة تأتي بعد حادث الأسبوع الماضي، والذي فقد فيه أهالي المقرح أحد السكان مخلفًا وراءه 15 من الأبناء وزوجتين، وطالبوا كلاً من مرور وبلدية أملج بضرورة تأمين مدخل الحي الخطر على حد قولهم بوضع مطبات اصطناعيه متدرجة، ووضع لوحات إرشادية، مفيدين بأن هذه المنطقة تحديدًا تشهد العديد من الحوادث راح ضحيتها عدد من أبنائهم. ومن جهته بين مدير إدارة مرور منطقة تبوكل»المدينة» العقيد محمد بن على النجار أن إدارة المرور رفعت توصياتها بخصوص حي المقرح والمريحيل والفاجية وسوق المواشي، وذلك بعد تكوين لجنة كانت قد اشتملت على مندوب من البلدية ومندوب من المرور ومندوب من المحافظة، وقد تبين لها بالفعل أنها تشكل خطرًا على أصحاب السيارات التي تعبر تلك التقاطعات، ورأت اللجنة ضرورة وضع مطبات على جميع مخارج المقرح والفاجية والمريحيل بمسافة كافية قبل الخروج على الطريق العام، وكذلك طريق حراج الأغنام ووضع مطبات مدرجة ذات الحجم الكبير على طريق أملج - الشبحة، بمحاذاة تلك المخارج، وكذلك مخرج طريق المزارع المقابل لمخرج الفاجية من أجل إجبار سائقي السيارات على تخفيف السرعة، ووضع اللوحات الإرشادية الدالة على وجود مطبات، وأنها منطقة مأهولة بالسكان. وفي تجاوب سريع مع مطالبات أهالي حي المقرح التي نقلتها «المدينة»، أوضح رئيس بلدية أملج المهندس محمد بن راشد العطوي أن البلدية سوف تقوم خلال هذا الأسبوع بوضع مطبات اصطناعية على مدخل القرية الداخلي بحكم الاختصاص، على أن يتم التنسيق مع وزارة النقل أيضًا خلال هذا الأسبوع بوضع مطبات اصطناعية على الطريق المؤدي إلى العيص ووضع لوحات إرشادية توضح ذلك.