شهدت محافظة رنية امطاراً كثيفة غير مسبوقة لعدة ايام ومازالت متواصلة سالت على اثرها الاودية والشعاب، وادت إلى جريان وادي رنية الكبير الذي حاصر وعزل اهالي القرى في مساكنهم. وقد تضررت قرى الحجف والحجيف واللوي والجمدة والحجيرة والفجانة وهجر البادية وما حولها بشكل كبير، وقال احد ساكنيها فراج السبيعي: يفصلنا الوادي عن مركز الاملح كونه الاقرب ونراجع الخدمات به، وتقدم اهالي القرى للبلدية والمجلس البلدي بطلب وضع جسر على الوادي ليسهل مرورنا بالاملح ومازلنا نطالب به، فمياه الوادي عزلتنا تماماً. واكد رئيس المجلس البلدي سليمان الدخيل ان معاناة قرى شرق وادي رنية اثناء الامطار يمكن رفعها بانشاء جسر يربطهم بالاملح والمحافظة، وقد نوقش ذلك في جلسات المجلس السابقة واقرها. كما طالب اهالي قرية الدار البيضاء بمحافظة رنية بإيجاد جسر يربطهم بالعثيثي والعماير، حيث يرتبطون بأسرهم والمدارس هناك، وجريان الوادي يعزلهم، ويصبح اهالي العثيثي خاصة في جزيرة تحيط بهم مياه الوادي من كل جانب. وفي مركز الغافة معاناة تتكرر مع جريان وادي رنية الذي يفصلهم عن العويلة ويمنع إيصال بناتهم للدراسة المتوسطة، هذا ما ذكره بالغافة عايض السبيعي، مضيفاً مطالبته بوجود متوسطة للبنات بمركز الغافة. وتجاه هذا الموضع ذكر ل"الرياض" رئيس مركز الغافة الوصيص السبيعي انه تم الرفع إلى محافظ رنية بمطالب الاهالي بإحداث مدرسة متوسطة للبنات، كون المركز كبير وبه كثافة سكانية وبحاجة إلى ذلك، وتحل مشكلة انقطاع بنات الغافة عن الدراسة. من جهة اخرى، جرفت مياه الوادي العديد من اشجار النخيل بمزارع قرية القوز برنية، ومازال سيل الوادي يجرف المزيد من الاشجار لعدم وجود مصدات للمياه تحول بين مزارعهم وبين مياه الوادي المتدفقة بغزارة. 1- 2- عايض السبيعي بالقرب من الوادي الذي عجز عبوره ببناته للدراسة