قدم (ليوث العاصمة) نجوم الشباب البارحة أفضل عروضهم في الموسم حتى الآن أمام شقيقهم (النصر) وتغلبوا عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف كانت قابلة للزيادة قياساً للاداء الفني الجميل والروح العالية التي ظهروا بها وأوضحت حرصهم على الفوز والتفوق أداء ونتيجة وقدموا بقيادة النجم المتألق (أحمد عطيف) عرضاً جميلاً وضحت فيه لمسات مدربيهم (روميو) الذي أبدع في رسم خطة اللعب وتوزيع المهام على نجوم الفريق الذين أدوا بثقة النجوم الكبار ولم يتأثروا بغياب العنصر الأجنبي بعدم تواجد (اترام) و(نشأت أكرم) فالبدلاء الشباب كانوا بالفعل (شباب) نشاط وحيوية عجز النصراويون عن مجاراتهم في الاداء والحضور إذ تبددت الأفراح بالتعادل مع الهلال والفوز على الاتفاق بتبدل الحال (الفنية) و(المعنوية) للاعبي النصر وربما أن الفريق انكشف حاله أمام فريق يلعب بأداء فني رفيع وبتنظيم بجانب أن الروح النصراوية غابت تماماً كما غاب الأداء الفني وحل بدلاً عنه أداء (عشوائي) و(فوضى) في الفريق عامة استحق معها الخسارة ورغم محاولة الوطني (القروني) عمل شيء لتعديل الأوضاع (الفنية) و(بدر الحقباني) ودخول (المسجن) و(الجرباء) و(عواد) إلا أن هذه التبديلات لم تغير شيئاً في المباراة ف (روميو) كانت له في المقابل تبديلات إيجابية حافظت على توازن الفريق بدخول (الموينع) و(فهد فلاتة) و(صالح صديق) لذا استمرت السيطرة و(الجماعية) في الأداء وساهم ضعف خبرة الحارس النصراوي (كميل الوباري) وتواضع خط الدفاع بقيادة الحارثي البطيء مع (كالون) الخشن في حدوث فجوة خط الدفاع احرج بتحركات (السعران) و(حسين فلاتة) ومن خلفهما نجم المباراة ومهندس الفوز (أحمد عطيف) الذي سجل هدفين جميلين عزز بهما هدف السبق الذي سجله زميله (حسين معاذ) فيما سجل هدف النصر الوحيد محترفه البرازيلي (جيري) بتسديدة من خارج الثمانية عشر. من المباراة.. ٭ قاد المباراة الحكم الدولي ظافر أبو زندة ونجح في قيادتها لبر الأمان ولم تسجل عليه ملاحظات اثرت على النتيجة وانذر عبده عطيف والسعران والحمدان من الشباب وكولمان وفيصل سيف من النصر. ٭ أحمد عطيف قدم نفسه كنجم واعد وسجل هدفين جميلين خاصة (الثاني) الذي رسم كلوحة كروية جميلة شارك بها أكثر من نجم شبابي. ٭ النصر حضر باسمه في اللقاء إذ غاب أداؤه وغابت روح لاعبيه. ٭ بهذا الفوز نجح الشباب في سحب الصدارة من الهلال ووضع اسمه أولاً في الترتيب ب 23 نقطة. ٭ شارك ضياء هارون وعلي المسجن المنتقلان من الأنصار والحزم ووضح عدم انسجامهما مع بقية لاعبي الفريق. ٭ الجماهير النصراوية خرجت غاضبة من أداء فريقها في مباراة الأمس. القادسية * الأنصار نجح القادسية في تجاوز الأنصار عندما تغلب عليه بهدفين مقابل لا شيء في المباراة الدورية التي حل فيها الأنصار ضيفاً خفيفاً على القادسية على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وسجلت الأهداف مناصفة على شوطي اللقاء عن طريق البرازيلي ديسلفا في د 22 و,58. وكان الشوط الأول قد انتهى لمصلحة القادسية بهدف. وشهد اللقاء سيطرة قدساوية مع تراجع ودفاع انصاري مبالغ فيهما. وجاءت أحداث المباراة متوسطة بشكل عام ولم يجد القدساويون أي صعوبة في تجاوز الأنصار الذي لم يقدم أي مستوى وطرد مهاجمه كوستا. وجاء الشوط الأول باهتاً وضعيفاً من الناحية الفنية فلم يقدم الفريقان المستوى المطلوب، وظل اللعب محصوراً في المنتصف تحت سيطرة قدساوية غابت عنها الفاعلية الهجومية لانهاء هذا التفوق. وطالت قراءة المدرب القدساوي كافاليرو لفريق الأنصار لكسر التكتلات الدفاعية التي اعتمد عليها مدرب الأنصار ساعياً إلى المحافظة على شباكه نظيفة في هذا الشوط ودخول الشوط الثاني برؤى مختلفة. ولكن القراءة القدساوية بعد الدقيقة (20) بدأت واضحة المعالم في الوصول للمرمى الأنصاري واختراق الجدار الدفاعي من العمق عن طريق قصاص ولاندومار وسيلفا وساعد مساندة ظهيري الجنب الفريق القدساوي على إحكام سيطرته على جميع أجزاء الملعب فاختفى الأنصار وأصبح القادسية هو الأبرز والأفضل في جميع خطوطه.. واستطاع القادسية استثمار هذا التفوق في د 22 بتسجيل هدفه الأول بعد استفادة قصاص من خطأ حارس الأنصار الذي لم يحسن التعامل في التصدي لتسديدة لاعب القادسية دسيلفا التي مرت من تحت يديه لتجد المتابع محمد قصاص لم يتوان في إيداعها داخل المرمى. في الشوط الثاني لم تحدث أي تغييرات على أداء الفريقين في بداية الشوط وبقيت كما هي في الشوط الأول سيطرة قدساوية وتراجع أنصاري والأبرز في هذا الشوط الانسجام القدساوي والتفاهم الواضح بين لاعبيه عن الشوط الأول مما جعله ينجح مبكراً في تعزيز هدفه الأول بهدف ثان في د 58 عن طريق دسيلفا بعد ان تبادل الكرة مع لاندومار الذي هيأها أخيراً لدسيلفا الذي واجه حارس الأنصار عمر إدريس ووضعها على يمينه مضيفاً الهدف الثاني لفريقه. وفتح هذا الهدف المجال أمام لاعبي الأنصار في التفكير إلى تغيير أسلوب لعبهم والتخلي عن سوء طريقتهم الدفاعية فلم يعد أمام مدربهم ما يخسره، ولكن التقدم الأنصاري اصطدم بصلابة الدفاع القدساوي الذي كان متماسكاً. وقبل نهاية اللقاء أشهر حكم المباراة مسفر شيف البطاقة الحمراء بوجه مهاجم الأنصار سيلسوكوستا د 88 لتمثيله على الحكم ليعلن بعدها نهاية اللقاء بفوز القادسية بهدفين دون مقابل. الطائي * الاتفاق تجاوز الطائي الظروف والاتفاق معاً على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية وسجل فوزاً مستحقاً على شقيقه نادي الاتفاق ضمن الجولة الحادية عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ليرفع رصيده إلى أحدى عشرة نقطة فيما ظل الاتفاق على رصيده السابق تسع نقاط. وبدأت المباراة حذرة من كلا الفريقين خلال العشر دقائق الأولى والتي لم تشهد سوى رأسية مهاجم الطائي والتي لعبها لتمر بجوار القائم بعد هذه الكرة مال اللعب إلى منطقة الوسط التي لم يستطع أي من الفريقين السيطرة عليها رغم اجتهادات فهد الغامدي وبندر القرني من فريق الطائي، حيث ظل اللعب غير خطر حتى الدقيقة العشرين 20 والتي شهدت تسديدة مهاجم الطائي أحمد مناور بعد أن مر من أكثر من لاعب اتفاقي لتجد الخالدي لها والذي حولها بصعوبة إلى ضربة ركنية غير مستثمرة. ليأتي الدور بعد ذلك على لاعب الوسط عبدالله الجنيدي والذي سدد كرة زاحفة قوية على يمين فيصل الخالدي الذي أحسن التصرف باخراجها إلى ركنية وذلك عند الدقيقة 22. الفريق الاتفاقي والذي تباعدت خطوطه كثيراً لم يكن يمثل خطراً على مرمى الطائي في حين ظل هجوم الطائي هو الآخر سلبياً رغم المجهود الذي بذله لاعبو الوسط في ايصال الكرة لكل من حمادجي وأحمد مناور اللذين لم يكونا في أجواء المباراة رغم أن الهجوم واللعب في مجمله كان طائياً في حين فرضت الرقابة على صالح بشير والعفوي ربيع من الاتفاق لتمر دقائق الشوط الأول دون أن يستطيع أي من الفريقين التسجيل ليطلق عبدالرحمن العمري حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني كاد العفوي ربيع مهاجم الاتفاق مفاجأة الطائي بهدف مبكر لو لا تدخل حارس الطائي فهد نايف الشمري الذي تواجد في الوقت والمكان المناسبين، بعد ذلك عاد اللعب لما هو عليه في شوط اللقاء الأول حيث التركيز على منطقة وسط الميدان والتي حاول مدرب الطائي السويح تعزيزها من خلال اشراك ناهي الشلاقي بدلاً عن عادل الصادر الظهير الأيسر للفريق ليعود اللاعب بندر القرني في منطقة الظهير الأيسر وذلك عند الدقيقة العاشرة فيما أجرى المدرب الاتفاقي تغييره الأول بدخول ماجد العبدالواحد بدلاً من العفوي ربيع عند الدقيقة السادسة عشرة من هذا الشوط. وعند الدقيقة 21 ومن تمريرة متقنة استطاع حماد جي تجاوز مدافع الاتفاق ماجد العمري ليجد نفسه في مواجهة المرمى الاتفاقي ليسدد صاروخية على يمين الخالدي معلناً هدف السبق الطائي. بعد الهدف نشط الفريق الاتفاقي في محاولة لادراك التعادل فيما لعب الطائي بطريقة متوازنة ولم يركن للدفاع حيث تم استبدال اللاعب دريسا كوليبالي ليحل بدلاً منه لاعب الهجوم سلمان المتعب في ايحاء لاستمرار النهج الهجومي للفريق وبشكل متوازن. ومن ضربة حرة غير مباشرة مررها حماد جي من على مشارف منطقة الجزاء للاعب فهد الغامدي الذي أرسلها صاروخية على يمين حارس الاتفاق والذي حاول اللحاق بها دون جدوى لتعانق الشباك معلنة هدف الطائي الثاني عند الدقيقة 31 وسط فرحة طائية كبيرة.