أصبح مدرب المنتخب السعودي فان مارفيك الهولندي والتصفيات على صفيح ساخن، ومجهر البرامج الرياضية التي ركزت على وجوده في هولندا ومتابعة المنتخب من هناك على الرغم من تصدره لمجموعته، وتأهله إلى التصفيات الحاسمة لمونديال 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019 ولم يتوقف الحد عند ذلك انما صار يسقط البعض على ان منتخبات المجموعة ضعيفة وليس هناك منتخب منافس الا الامارات، والمضحك عندما يُسأل أحدهم في البرنامج عن رأيه الفني يرد بسرعة البرق أنه لا يفقه في الأمور الفنية مناقضا لنفسه، وطالما أنت إعلامي ليس لك في الأمور الفنية علاقة لماذا لايكون نقدك وحديثك عن أمور تفهمها، وبالتالي تقديم رأي مفيد أو الاعتذار عن حضور البرنامج ودع للمدربين فرصة الحديث عن الأمور الفنية حتى يعطوا الطاقم الفني المشرف على المنتخب رؤية فنية صحيحة تساهم في كشف ما غاب عنه، خصوصا أن هناك مدربين أعرف ببواطن الشأن الفني وضم ذاك اللاعب أو ابعاده، وهناك نبتعد عن الجدل والبعد عن التعصب وكلام الميول. مع الاسف ليلاحظ في أغلب البرامج تداخل حديثهم بصخب لأن ذاك الإعلامي تطرق للاعب نادٍ يميل له وتضيع الطاسة لدرجة أن مقدم البرنامج يطالب بالهدوء بينهم والمتابع خلف الشاشة يبتسم بمرارة ليقول في همس (يا جماعة المنتخب متأهل لنهائيات آسيا تكلموا عن ملاحظات فنية) وماذا يحتاج المنتخب حتى يصل إلى كأس العالم نريد رؤية فنية، وتنتهي حلقات البرامج على هذا المنوال والرأي الصائب كمقترح على هذه البرامج استضافة مدربين وطنيين أو مدرب أجنبي موجود في الدوري السعودي ليثروا ويستأنس برأيهم وتقديم تصور أمثل للاتحاد السعودي لكرة القدم ومدرب المنتخب لماذا يحتاج في مرحلة المقبلة، إن كنا فعلا نود تقديم برامج مفيدة والبعد عن نقاش الميول والإثارة المفتعلة.