جمع السوق الشعبي المصاحب لرالي حائل نحو 85 أسرة لعرض ما تتميز به من إبداعات لمنتجات يدوية وأعمال حرفية مثل صناعة العطور وعمل السلال وسفر الطعام من السعف والخوص وخياطة الملابس والتطريز والرسم عليها، إلى جانب التفنن في المأكولات الشعبية والحلويات بطرق تقديم مزجت بين الماضي والحاضر، وتوارثتها الفتيات من خلال الممارسات اليومية والالتحاق بالدورات التدريبية التي يقدمها مركز التنمية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة حائل للنهوض بمستواهن المعيشي ودعم المواهب الشابة والتسويق لها. وأكدت أم عبدالعزيز إحدى البائعات في السوق الشعبي ان السوق فتح عليهن منفذ دخل سنوي تستفيد منه الاسرة ، وقالت ان الاقبال كبير من قبل الزوار الذي يتمتعون في التسوق في مثل هذه الاسواق الشعبية ، مشيرة أن جميع الحرف في السوق هي حرف يدوية تقوم هذه الأسر بانتاجها ، مبينه انها تحرص سنويا على المشاركة في مثل هذه المناسبات لما لها أثر اقتصادي كبير يعود على الاسر المنتجة في المنطقة ، وامتدحت الحضور اللافت في السوق وقال ان يوما تلو الآخر يزداد الحضور لا سيما انه يتزامن مع العطلة الدراسية . فيما أوضح ماجد الجبرين رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان الدولي 2016 م أن سوق الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية يعتبر من أهم الفعاليات بالمنطقة ويقام سنوياً وهو عبارة عن سوق شعبي تشارك فيه نحو 85 أسرة منتجة من منطقة حائل, مشيراً إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز أهمية العمل اليدوي والمحافظة على المهارات الحرفية التراثية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية للوطن, لافتاً إلي أن تفاعل الأسر المنتجة وحرصها على التواجد في السوق منذ 10 أعوام, يبعث على التفاؤل نحو مجتمع اقتصادي مثالي وحريص على الإنتاج، وخصوصاً وأن مشاركة الفتيات إلى جانب كبيرات السن في المعرض يدل على تحقيق ذاتهن بأعمال مزجت الماضي بالحاضر منها اليدوي والحرفي، وكذلك في مجال الطهي وإبداعات متجددة، وهو تنوع مفيد ينشده الجميع.