سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التجنيد يبدأ من لحظة الضعف بمسائل الدين واتساع دائرة الشك بثوابت الأمة التلفزيون السعودي يعرض اعترافات ثلاثة من الشبان سبق لهم «الجهاد» في أفغانستان وتعرضوا لحملة التضليل «الفكري»
بث التلفزيون السعودي عبر قناته الأولى مساء أمس «الثلاثاء» الحلقة الأولى من التقارير التلفزيونية بعنوان «تجارب باسم الجهاد» حيث تناولت الحلقة موضوع «التضليل» الذي يلقاه الشبان لاستدراجهم إلى مناطق الصراع والمواجهة باسم الجهاد في سبيل الله. وقد أرجع مجموعة من الشبان المشاركين في الحلقة أسباب تجنيدهم من قبل قادة الفئة الضالة وأعوانهم إلى ضعف الوازع الديني لديهم، إلى جانب استغلال هذا الضعف والجهل بمسائل الدين العامة للزج بهم في ساحة القتال، والقبول بالأفكار المتطرفة التي يعتنقونها، والتسليم بذلك، إلى جانب التشكيك في ثوابت ومبادئ الأمة، من خلال التشكيك بعلمائنا، وتكفير قادتها، كذلك من الأسباب التي ساعدت على ضلال هؤلاء الشبان عن طريق الحق هو سعي قادة هذه التنظيمات إلى تكريس مبدأ النصر، وإعادة مجد الفتوحات الإسلامية في نفوس الشبان، من خلال إثارة هؤلاء الشباب بالأناشيد والخطب الرنانة. وكشف هؤلاء الشبان خلال حديثهم عن تجاربهم في معسكرات الجهاد داخل أفغانستان، وحجم المعاناة التي وجدوها هناك، سواء من حيث الصراع الفكري الذي ينتاب قادة هذه التنظيمات، أو من خلال الأفكار الميدانية التي يحلمون بتحقيقها. وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه التلفزيون السعودي مع ثلاثة من الشبان ممن سبق لهم الجهاد في أفغانستان، وعبّروا عن حجم التضليل الذي وجدوه من قادة التنظيمات الموجودة هناك.. الاندفاع ٭ وليد خان: يعني فيه أمور معينة والله مو على شان الجهاد ولا عشان المسلمين منعوك ولا على شان لا فيه كذلك أمر أكبر أو مصلحة أعظم انك تروح تستانس شوي في الجهاد فهذي الآن مشكلة الآن انه تراكمات أو النفسية هذي يصير فأنا قاعد اتكلم معك عن النفسية ايش صاير معاي عن النفسية والشباب اللي معاي الآن فيه معي شباب يعني لا والله مختمين من زمان مختمين يعني سب عينك عين من يوم مشينا ماودك الواحد يتكلم لكن يعني التكفير معي كان اثنين يكفرون من زمان قبل ما يجون هنا لكن اتكلم إللي صار معي لا والله يعني ما اعترفت بالتكفير أساساً لأني مجرد أني والله متذمر متذمر وعندي أسئلة حايرة محصلتها أني والله أروح أجاهد عندك شيء رح الجهاد وتحصل كل الأجوبة هناك المشكلة انك ما تحصل أجوبة وحصل كل الأجوبة أسئلة وزيادة عليها والأسئلة هذي تكون كبيرة وهي اللي توديك بدواهي. ٭ عبدالله خوجة: سمعت انه أخ اسمه طاهر جان كان أمير المجاهدين الأوزبك في أفغانستان جالي مدينة الطائف وأنا كنت أعمل في مدينة الطائف فكنت أتمنى يعني أجده، فوجدت طاهر مرجان والتقيت فيه وتكلمت معه عن رغبتي الشديدة جداً في الذهاب إلى أفغانستان أو إلى أي منطقة تكون تقاتل فيها في سبيل الله تعالى تحت راية واضحة فذكر لي أنه راح يأخذني معه إن شاء الله وبإذن الله وذكر لي أنك يمكن ما تصبر قال لي لأن الحياة عندكم رغد وعيش ورفاهية فقلت له لا إن شاء الله أبصبر إن شاء الله أبصبر حتى يسر الله تعالى تيسرت لي بعض منه الأمور كتذكرة سفر كاشياً فأرسلني. ٭ وليد خان: الأمور هذي كلها كنت قبل ما اروح ما كنت.. كنت أسمع عنها لكن مهوب ذيك الكثرة بس ما عشتها وصرت أربع وعشرين ساعة مع الناس اللي يعتنقون الفكر هذا اللي هناك يعني انت قاعد مع ناس كلهم يفكرون وأغلبه تكفير وهجرة أكيد انك بتتساءل ليش بيردون عليك بأدلة انت ما عندك علم ترد عليه أصلاً فبالتالي يعني أقل شيء بتصدقهم. ٭ وليد خان: في البداية كانت حماس فقط في البداية كبداية تفكير جدي في الروحة مثلاً كان فيه شباب اعرف واحد من الشباب مثلاً عنده أخويا فقعدت أسولف يوم من الأيام قال لي انهم راحوا للجهاد أفا فلان راح فتأثرت كيف راح فلان تأثرت فترة يعني وزعلت كيف راح وما راح فكرت قلت يعني غريبة أكيد ما راحوا إلا لشيء قوي وش دفعهم دافع قوي يعني كيف تركونا هنا وراحوا مو معقول ففكرت بالموضوع وأكثر من موضوع ومع قراءة مثلاً بعض الفتاوى أمور شرعية أدبيات معينة أناشيد قصائد فالواحد كون عنده يعني خلفية أو يبدأ يتكون الدافع الآن إلى الذهاب إلى الجهاد ويتطور إلى حماس والحماس إلى واحد أذكر منضبط أو غير منضبط وهنا الفارق وهنا النهاية تصير. التجنيد ٭ زياد ابراهيم: رجعت مرة أخرى بمفردي إلى أفغانستان ودخلت المعسكرات للتدريب وكان أول دخولي لمعسكر يسمى الصديق وكان دورة بسيطة اسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأسلحة البسيطة الخفيفة، وطبعاً لا يخفاكم الأناشيد الحماسية والكلمات النارية التي كلها تدور حول مؤامرات اليهود والنصارى على ديار المسلمين على رأسها قضيتنا الأم قضية فلسطين. ٭ عبدالله خوجة: فعبرنا الحدود ودخلنا وكانت عبارة عادية طبيعية كنت برجولي أمشي.. اللبس أفغاني.. الزي الأفغاني كامل طبعاً لازم يكون شوية تمويه هناك يغبوا اللبس شوية حتى لا ينتبهوا لك انك عربي ولا ينتبهوا انك هاه جاي من أرض عرب. ٭ عبدالله خوجة: طلبت أني أروح المعسكر الآن ايش المرحلة القادمة قالوا المعسكر وقلت تدرب هناك وتصبر ولا تسأل أسئلة كثيرة قلت اروح هناك وأتدرب معهم على الأسلحة الخفيفة وعلى الأسلحة. ٭ وليد خان: وصلنا في الليل تقريباً إلى آخر قرية في الشمال اسمها سلندح بعدين نزلنا هناك أخذنا تكسي ثاني نزلنا إلى قرية حدود ايران آخر حدود ايران مع العراق اسمه ديزلي على أساس مواعدين مهرب الساعة (12) في الليل يجي يمشينا طبعاً إلى الآن وضع جديد على أول مرة يعني تهريب وش السوالف هذي كبيرة أمور كبيرة يعني الواحد ما هو متعود على مشاكل مسالم جداً في البيت قاعد لا تهريب ولا مشاكل يعني الواحد من الجامعة للبيت يتمشى ما عندك ذيك المشاكل فعاد تدخل أمور كبيرة تهريب وحدود ومخابرات وشي كبير يعني شفت وشلون لا حنا ما عليك فهذي النفسية تكون يعني تشوف أمور قوية لازم تنتصر عليها وصلنا هناك استقبلنا حق الأنصار أنصار الإسلام معي رجل استقبلنا وأخذنا وركبنا سيارة ثانية وصلنا إلى المنطقة حقهم اسمها خورمانا قعدنا هناك شيء يعني دايم ناسي ذكرها عاد بيئة جديدة ناس جدد مجتمع جديد قرية جديدة ناس يعني. ٭ عبدالله خوجة: يعني الشباب يخافون يعني أنا رأيت شاب ناسيني هاه ارتحت له نفسياً فلا أسئلة انت من أي مدينة مين تعرف فلان الشباب يحرصوا يخافوا فلا تسأل أسئلة كثيرة، الشباب كانوا يقولون لي لا تجتهد اجتهاد أسئلة كثيرة عليك انك تجيب هذا ابو فلان هذا فلان لا تسأل انت من نجد انت من الشرقية انت من اليمن انت من العراق انت من الهند انت من السند لا تسأل خليك في نفسك فقط لأن الشباب يخافوا انك تكون هاه.. رجل مباحث والا رجل فخليك في نفسك يعني حتى الشباب لا ينفروا منك أو يكمشوا منك فبعدين تكون حالتك النفسية تعبانة هناك ما تحصل لك اخوة ما تحصل لك أزر شباب يكونوا جنبك شباب يكلموك يأكلوا معك يشربوا معك. ٭ زياد ابراهيم: فكان يقول نحن أولى بنا وأحرى أن نصبر يعني كنت أسمع هذا الكلام عند صعود الجبال عند المشي في الوديان عند.. عند.. عند أنه لابد.. من الصبر ولابد من العزيمة ولابد من استحضار النية لأنك بنيتك هذي نريد أن نعد رجال ونواة للإسلام وجيش إن شاء الله سيتحرك من كابل إلى فلسطين إلى الأقصى المبارك حتى يمكن وطبعاً يذكرون دائماً صوراً لانتهاك الاعراض والحرمات واستباحة المقدسات في فلسطين ومن الأمور هذي. وليد خان: يعني فيه كثيرين بسيطين ما عندهم سالفة مساكين قاعدين في الجبهة وماسك سلاح ومرابط ما فيه شيء ثاني ما يدري لاعن طرقات ولابن لادن قاعد كذا يسمع فقط ولكنه مهمته يراقب فقط الآن هذا المجاهد عادي لافيه مجاهد عنده رؤيا عنده منهج عنده شيء هدف يبغى يوصله هذا ولا الآن اذا وصلتهم يعني مشكلة اراضي الجهاد هناك تحصل هناك تحصل ناس كبار عندهم تجارب وسجنوا كبار في السن وعندهم رؤيا وعندهم تخطيط ومنهج. عبدالله خوجة: فدخلت هناك ولقيت شباب مجموعة شباب عرب وغير عرب داغستانيين فرنسيين بريطانيين المان امريكان كلهم مسلمين من المجاهدين هناك، احببتهم في الله تعالى جلست مع باكستانيين افارقة.. اندنوسيين وشتى دول العالم. وليد خان: المشكلة انه كان العرب الموجودين هناك اكثرهم اردنيين الزرقاوي جماعة ابو مصعب الزرقاوي المشكلة اختلطنا فيهم وكلهم ما يرون الا شيخهم المقدسي كلهم هم اساساً كانوا تنظيم بيعة الامام في الأردن في خمسة وتسعين مبايعين المقدسي وسجنوا خمس سنوات كانوا محكومين خمسة عشر سنة وجاهم عفو وخرجوا بعد خمس سنوات وطلعوا بعدين راحوا افغانستان وكذا فبدت يعني افكارهم تظهر طبعاً هم يكفرون الحكومة بشكل عام وجيش الشرطة وهي اخطر مجموعة وفهمت انه فيه اختلاط بينهم وبين بن لادن في بعض النقاط مختلفين فيها في الرؤيا وفي الفكر وفي بعض الامور طبعاً مع ما فقهنا الا بعدين. من يوم ما جوا جماعة الزرقاوي فصار فيه اختلاف في الوجهة شوي وفيه بعضهم معارضين تماماً يعني معارض الفكرة هذي من القادة لكن الحاصل انه كان الجماعة يحتاجون فلوس وصلوا لمرحلة ان الجبهة كلها ما فيها الا عشرة الاف طلقة كلاشنكوف بس يبغون يعني الآن الآن هناك المحك الآن الجماعة اللي بيدعهما الآن هو اللي بيمسكها هو اللي بيفرض عليها رؤيا معينة وتوجه معين فلوس اعطيكم فلوس سوو لي كذا غصب على خشومهم بيرضون وش يسوون يعني يضيعون يعني لا فهذي الاثناء اللحظة هذي جاهم الزرقاوي شاف اوضاعهم يعني ما.... سيئة جداً ما فيه فلوس يفكرون يسوون هدنة مع طالبان يعني قال افا تسوون هدنة ما يصير فزعل وطلع هم قالوا ليش زعل وكذا فصارت مشاكل بينهم وبينه فقال طيب فخلى واحد من جماعته يقال له ابو محمد خلاه هناك خلك مع الجماعة شف اوضاعهم كيف فهذا قعد معهم تقريباً خمس شهور بعدين كتب له تقرير قال له الجماعة ما تحتاج مجرد انهم محتاجين فلوس وزي كذا فعطاهم دعه تقريباً خمسمائة الف دولار منه هذي الخمس مئة الف دولار يعني احية الناس من جديد طيب الآن الجماعة تدين بالفضل بعد الله لمين للزرقاوي لأنه هو اللي انقذهم خلاص الآن سيطر عليهم يعتبر الآن اي جبهة في الدنيا في الجهاد تبي تسيطر عليها ادعمها خلطك انت الممول الرئيسي لها وتمشيها كذا. التوجيه عبدالله خوجه: حتى مرة واحد يمني قال لي نحنا ان شاء الله ندخل الرياض فاتحين من هناك كنت انقم عليه اقول ليش تدخلوا الرياض فاتحين وهناك اهلنا وهناك اخواننا واخواتنا وكان يقول لي انت ما تعرف وكان واحد يتكلم باستهتار جزائري فكنت أتأثر بالكلام هذا اول مرة اسمع كلام زي كذا انصدم والله زعلت حزنت ايش الكلام هذا حتى كنت اكلم امير المعسكر كان امير المعسكر ارتيري كان يقول لي لا تختلط معهم اتركهم اتركهم ونحنا واجهنا صعوبة امامهم هذا المعسكر اسمه معسكر خلدن تابع لعبدالله عزام. وجدت في نفس المعسكر كان فيه مجموعة مصارية مجموعة جزائريين تونسيين ليبيين مغاربة سعوديين يمنيين داغستانيين شيشان هولنديين كان فيه ابو طلحة الهولندي وباو خالد الفرنسي اسمر لكن فرنسي يتكلم اللغة العربية الفصحى كانوا يختلفوا معانا كانوا يذكروا العلماء والمشايخ بشر. زيادابراهيم: وانه لن يتحقق الخير للإسلام والمسلمين الا بسقوط هذه الدولة الكافرة المنافقة المرتدة التي هي لليهود والنصارى ويتحصن بها اليهود ويتحصن بها الإسلام والمسلمين وكان دائماً يدندن على كلمة يقول كثيرة من الدول الإسلامية والعربية قد اظهر الله لنا كفرها ولكن الدولة هذي يعني من بد الدول هذي كلها يعني شر عظيم واكبر ضرر وخطر وشر من هذه الدول. وليد خان: يعني مثلاً هيئة كبار العلماء المفتي العام كذا هذا اعجم ما ما يؤخذ خلاص هذا ولا يصفطون على جنب يعني كل الشباب او ثلاث ارباع الشباب تسعين بالمئة من الشباب اللي قابلتهم بالجهاد ما يأخذون لا بالمفتي ولا بهيئة كبار العلماء. عبدالله خوجة: كنت اقول ابو بكر الجزائري عندنا في المدينة شيخ وعالم كانوا يقول لي هذا عالم تحت المكيف ما يحمل هم الامة لكن راتبه في جيبه وكل شيء عنده من تحت المكيف فكنت يعني انصدم كلام عجيب اول مرة اسمعه اول مرة اسمع كلام زي كذا كيف تتكلم وانت والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمه الله عليه علماء جهابذة ائمة الامة فكانوا يقولوا هذا لي ما جوا جاهدوا معانا فيجهلوا واقع الامة ويجهلوا وانا كنت قليل علم جداً قليل علم ما كان عندي علم حتى ما كنت احفظ من كتاب الله الا جزءاً او يمكن اقل من جزء فكنت يعني مذهول بكلامهم. زياد ابراهيم: وكيف انه لابد، حتى اثناء الاعداد والتدريب لابد ان نصبر ولابد انه نجلد ونكافح وكانوا دائماً يضربون لنا الامثلة ويقولون انظر الى الدول العريبة هذي والإسلامية كيف انهم يعني يعدون العدة ويقيمون هذه الجيوش ويجهزونها وهكذا كيف انه الجندي في هذه المجموعة يعني كلهم في جلد وصبر من اجل عروش السلاطين هؤلاء. وليد خان: فأنت تجي يالمسكين اللي عندك اسئلة حايرة وما احد جاوبك عليها تروح هناك هم عندهم الاجوبة فالاجوبة تصير انهم يجذبونك لمنهجهم او خطتهم او طريقتهم اللي هم ماشيين عليها جيد فهذي الآن المشكلة طيب وشوف الخطة الرؤيا هذي هي المشكلة وهو خط انه الخروج على الحكومات هذي مشكلة. العودة عبدالله خوجة: جلست هنا فترة بعد تقريباً حوالي 6 اشهر.. 7 اشهر.. 8 شهور اشتقت كمان ارجع ثاني اشتقت للجهاد مرة ثانية اشتقت اني اروح مرة ثانية تعرفت على شباب طيبين هناك. زيادابراهيم: كان ممدوح البيروتي هذا الرجل ابو عبدالرحمن كان حريص علي وعلى غيري وكان عنده حقيقة يعني قروب للشباب حرص على ان هذا القروب يزيد.. يزيد.. يزيد.. ويكبر ويكبر وكان يتعاهد معهم ويأخذ عليهم العهد انه نبقى.. طبعاً في البداية كنا نظن هذا العهد مجرد عهد عليّ يعني على بقائنا مع بعضنا البعض متواصلين في امور الجهاد في طلب العلم فهكذا لكنا طبعاً اذا الواحد فينا ابتعد او حب انه مثلاً انه ينفصل او انشغل او كذا فكان يذكره بالعهد ويقول هذا العهد يلزمك وكذا.. وكذا.. وكذا وهذا العهد يعتبر عهد امرأة ولابد انك تتقيد به في الحضر والسفر في المنشط والمكره ومن الامور هذي.