تستقبل مدينة المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم حجاج بيت الله الحرام بعد أن من الله عليهم بإتمام مناسك الحج بكل يسر وسهولة نتيجة للتسهيلات التي قدمتها الجهات المشاركة في الحج بناء على توجيهات حكومتنا الرشيدة، وبهذه المناسبة قال المهندس حمد بن محمد المشرف مدير عام الاتصالات بمنطقة المدينةالمنورة أن الشركة قد هيئت (75) محطة قاعدية لتقوية شبكة الجوال ليصل إجمالي المحطات العاملة إلى (252) محطة وبنسبة زيادة قدرها (29٪) عن العام الماضي. كما تم تعزيز كفاءة الشبكة ب (21) محطة جوال بالمنطقة المركزية وبالمجمعات السكنية والأسواق والدوائر الحكومية لتصل الطاقة الاستيعابية للشبكة إلى (561) ألف مشترك بزيادة (24) ألف مشترك عن العام الماضي، كما قامت الشركة بعقد اتفاقيات للتجوال الدولي مع (291) مشغلاً في (114) بلداً حول العالم بزيادة (54) مشغلاً. وبالنسبة لتغطية الطرق ذكر المشرف ان الشركة قامت بتشغيل (460) هاتف بطاقة مسبقة الدفع خلال هذا العام بالمدينةالمنورة والمحافظات التابعة لها وكذلك تشغيل (84) هاتف عملة خاصاً إضافة إلى وجود (143) كبينة اتصالات بالمدينةالمنورة تتركز اغلبها حول المنطقة المركزية للحرم النبوي الشريف وفي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز ومدينتي حجاج البر والجو ومنفذي طريق الهجرة وتبوك مشيراً إلى وجود (5) فرق إشرافية تتفقد مواقع هذه الكبائن والهواتف العمومية للتأكد من سير العمل على الوجه المطلوب وخاصة في أوقات الذروة مع تواجد ضيوف الرحمن في طيبة الطيبة قبل وبعد ذهابهم إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج. وأضاف المشرف أن الشركة قد وضعت (4) مكاتب برقية في المدينةالمنورة والمدن الواقعة على طرق عبر الحجاج للديار المقدسة في (الحناكية، وخيبر وبدر). وأشار إلى أن الكفاءة التشغيلية لجميع المقاسم الهاتفية بالمنطقة في كامل جاهزيتها المطلوبة لحج هذا العام، كما أن الشركة قد عززت الدوائر الدولية لتغطية الاتصالات الدولية بين المملكة وكافة الدول العربية والإسلامية بشكل خاص. وفي مجال التركيبات والإصلاح قال مدير عام الاتصالات بمنطقة المدينةالمنورة أن الشركة لديها القدرة الفنية والبشرية للقيام بخدمات التركيب والإصلاح بالسرعة المطلوبة وبكفاءة عالية لضيوف الرحمن وكذلك للدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية وكذا للجهات والمؤسسات الأهلية المعنية بالحج، كما تحرص على أن تقدم خدمة الدوائر المؤجرة ودوائر المعلومات وفق طلبها من عملاء الشركة لموسم الحج، ونوه إلى أن العمل في هذه الجوانب يغطي على مدار أربع وعشرين ساعة وعند الحاجة لأعمال الطوارئ فإن الشركة لديها إمكانات التدخل في وقت سريع لتوفير الخدمة الاتصالية بمعايير عالية.