نقل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - لفخامة رئيس جمهورية النمسا الاتحادية ولحكومة النمسا وتمنياتهما لجمهورية النمسا الاتحادية وشعب النمسا الصديق بدوام التوفيق. جاء ذلك أثناء استقبال معالي وزير الدولة لشؤون الرياضة بجمهورية النمسا الاتحادية السيد كارل شفيتيزير لسموه صباح أمس بمقر الوزارة بفيينا، حيث عقدت مباحثات بين الوفد السعودي ووفد جمهورية النمسا الاتحادية تم خلاله مناقشة بنود مذكرة التفاهم المشتركة التي سيتم توقيعها اليوم الثلاثاء. وقد أعرب الأمير نواف بن فيصل عن شكره وتقديره للدعوة التي تلقاها من معالي وزير الرياضة السيد كارل شفيتيزير مشيدا سموه بالعلاقة المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية النمسا الاتحادية، متمنياً سموه أن يثمر التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الرياضي عن الاستفادة المشتركة ليتحقق الهدف من اتفاقية التعاون وان يبدأ العمل بها فور توقيعها. وأوضح سموه ان مذكرة التفاهم تشتمل على تنسيق المواقف في المحافل الدولية الرياضية وتوثيق التواصل والتعاون والعمل على تسهيلها بين الهيئات الرياضية في البلدين وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات التدريب والمشاركة في المنتديات والندوات والمؤتمرات الرياضية التي تقام في البلدين وتعميق التعاون في المجال الأولمبي والتنسيق والتعاون بين البلدين لتعزيز التعاون بينهما في مجالات التدريب واللقاءات الودية وتشجيع التعاون الثنائي في مجالات العلوم الرياضية والطب الرياضي ومكافحة المنشطات والرياضة للجميع وتبادل الزيارات بين الوفود الرياضية. كما قام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بزيارة لأكاديمية ماقينا الرياضية، حيث كان في استقباله مالك الأكاديمية رجل الأعمال فرانك ستروناش، حيث اطلع سموه على ما تشتمل عليه الأكاديمية من امكانات وتجهيزات في كافة مجالات الرياضة، حيث اطلع سموه على عرض عن أنشطة الأكاديمية.. ثم قام سموه بزيارة لاسطبل الخيول الخاص بالأكاديمية والاطلاع على ميدان سباقات الخيول التابع للأكاديمية والذي تقام عليه عدد من سباقات الخيول العالمية. وعقب نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة، حيث قدم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز هدية تذكارية للسيد فرانك ستروناش فيما قدم السيد فرانك ستروناش هدية مماثلة. من جهة أخرى، قام الأمير نواف بن فيصل بزيارة للمركز الإسلامي بفينا، حيث كان في استقباله الأمين العام للمركز وعدد من المسؤولين في المركز وقد القى سموه كلمة أعرب خلالها عن سعادته بزيارة المركز مؤكداً بأن المملكة العربية السعودية بحمد الله ومنذ عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومن بعده أبنائه البررة فهي ترعى الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء العالم مشيراً سموه الى أن زيارته لهذا المركز إنما هي استمرار وتأكيد لهذا النهج الذي دائماً ما يؤكد عليه ويوصي به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لكل من يمثل بلاده، حيث يؤكدون على اتقاء الله سبحانه وتعالى في السر والعلن وان يكون خير ممثل لبلاده. وأشاد سموه في كلمته بما قدمه ويقدمه المركز من أعمال خيرة تجعل الإنسان المسلم يشعر بمشاعر الفخر ان هناك مراكز ترعى المسلمين والمغتربين في كافة أرجاء المعمورة، وذلك من خلال ما يقدمه من برامج للمسلمين تجعلهم يؤدون فرائضهم بيسر وسهولة خاصة وجود المسجد الجامع الكبير الذي يؤدي فيه المسلمون صلواتهم وتقام من خلاله الندوات واللقاءات بين المسلمين إلى جانب مشاريع إفطار الصائمين في شهر رمضان ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وتعليم الإسلام لمعتنقيه الجدد. وقد أعلن الأمير نواف بن فيصل عن تبرعه الشخصي بمبلغ خمسمائة ألف ريال لمساعدة المركز على القيام بواجباته تجاه الإسلام والمسلمين. وقد ثمن أمين عام المركز الإسلامي بفينا تبرع سموه مشيراً في هذا الصدد إلى ان هذا ولله الحمد هو ديدن حماة الإسلام البررة فما تجده المراكز الإسلامية في العالم وخاصة هذا المركز من اهتمام ودعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده هو محل تقدير كافة المستفيدين من المراكز الإسلامية داعياً الله العلي القدير ان يجعل ما قدمه في موازين حسناته. وفي نهاية الزيارة قدم الأمير نواف بن فيصل هدية للمركز عبارة عن مجسم لباب الكعبة المشرفة.