ندد رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني بقرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي للعبة إيقافه 8 أعوام واعتبره "مهزلة حقيقية" تهدف إلى "تلطيخ" سمعته من طرف هيئات نفى عنها "كل شرعية ومصداقية" وفقا لبيان أرسله إلى وكالة "فرانس برس". وقال بلاتيني المتوج بالكرة الذهبية 3 مرات: "موازاة مع لجوئي إلى محكمة التحكيم الرياضي، أنا عاقد العزم، على اللجوء إلى المحاكم المدنية في الوقت المناسب، للحصول على تعويضات عن جميع الأضرار التي عانيت منها لأسابيع طويلة جداً بسبب هذا الحكم. سأذهب حتى النهاية في هذه العملية". وكتب بلاتيني في مقدمة بيانه: "هذا القرار لا يفاجئني"، مضيفا "أنا مقتنع بأن مصيري كان محسوماً قبل جلسة الاستماع التي عقدت في 18 ديسمبر الحالي (أمام لجنة الأخلاق، والتي استمرت 9 ساعات بحضور محاميه تيبو اليس بعدما قرر الفرنسي مقاطعتها)، وأن هذا الحكم هو تستر مثير للشفقة على رغبة في إقصائي من عالم كرة القدم". واختتم بلاتيني بيانه "في جميع الملاعب كما فترات ولاياتي على رأس الاتحاد الاوروبي، كان سلوكي دائما لا تشوبه شائبة وأنا، من جهتي، في سلام مع ضميري". واعتقد بلاتيني الذي أكد دائماً حسن نيته، أن "الحكم سبق وأعلن في وسائل الإعلام من قبل أحد المتحدثين باسم لجنة" العدل الداخلي للفيفا التي "تجاهلت افتراض البراءة". صانع الألعاب السابق للمنتخب الفرنسس، شجب مناورة لمنعه من الترشح لرئاسة الفيفا، وقرر مقاطعة جلسة الاستماع اليه يوم الجمعة الماضي، تاركا محاميه يدافع عنه في جلسة استغرقت 9 ساعات. وكان اندرياس بانتل المتحدث باسم غرفة التحقيق في لجنة الاخلاق اثار جدالا واسعا يوم الجمعة الماضي بتصريحه لصحيفة "ليكيب" الفرنسية ان بلاتيني "سيوقف لعدة سنوات، اما بالنسبة لبلاتر فلا فرق بين ايقافه لعدة سنوات او مدى الحياة"، وأوضح بانتل بعدها أن نشر هذا الحديث لم يكن "مرخصا" مشيراً إلى أن تصريحاته كانت "خارج الحديث الصحافي" مع الصحيفة. ورفض بلاتيني أي اتهامات بالرشوة وتطرق إلى راتب تقاضاه بموجب عقد شفهي. ويعترف القضاء السويسري بهذا النوع من العقود.