تجاوب عدد كبير من المحسنين وأهل الخير من أبناء المملكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في تخفيف حدة المعاناة وتبديدها عن كاهل الكثيرين من المعسرين في بعض مناطق المملكة حيث كان لهذا التجاوب الأثر الفعال في توفير بعض الاحتياجات الملحة لهذه الفئات المحتاجة. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا بأن ( 109,701) معوزاً وفقيراً في المملكة من الأرامل والأيتام والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين والمرضى والأسر المحتاجة وأسر السجناء والمطلقات والأسر المتضررة من الكوارث والنكبات والمدمنين وكبار السن والأحداث والطلاب والطالبات نالوا نصيبهم من تلك المساعدات التي تمثلت في إعانات مالية ومواد غذائية مختلفة وتفطير الصائمين والصائمات وبتكلفة إجمالية قدرها (3,711,140) ريالاً. وقال إن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية نقلت هذه المؤن والإعانات لمستحقيها عن طريق بعض الجمعيات الخيرية كما أنها رعت أيضا فعاليات المركز الصيفي التربوي الأول لنزلاء سجون مكةالمكرمة ونظمت لهم العديد من المحاضرات والندوات الدعوية والتربوية واستفاد منها (107) أشخاص وكانت الهيئة ولترسيخ مثل هذه المفاهيم الإنسانية بين الفرد والمجتمع أنشأت بالأمانة العامة إدارة خاصة تسمي إدارة (تنمية المجتمع) وذلك بهدف توفير العون الملائم للشرائح المحتاجة والفقيرة داخل المملكة.