أجمع المدربون والمحللون الفنيون على توازن المجموعات الأربع لأندية الهلال والنصر والأهلي والملحق بالنسبة للاتحاد في دوري أبطال آسيا، ووصفوها بالمتوازنة، مع تأكيدهم على صعوبة جميع المجموعات واعتبروا الثالثة التي يتواجد فيها الهلال الأصعب. وقال المدرب الوطني بندر الأحمدي: "المجموعات بشكل عام متوازنة ومتكافئة وعلى الأندية السعودية زيادة الاهتمام والإعداد المناسب من أجل حصد لقب البطولة الغائب لأكثر من عشرة اعوام ومن أجل الوصول إلى الادوار المتقدمة في البطولة الآسيوية، يجب الاهتمام باختيار اللاعب الاجنبي الذي يصنع الفارق ويتفوق في الأداء وهذا غير متوفر في الأندية ما عدا الهلال، وكذلك الاعداد الجيد فنياً وبدنياً والمحافظة على المعدل البدني طوال الموسم وعند بداية الموسم الجديد والأخذ في الاعتبار استعدادات الفرق المنافسة، والإعداد الذهني والمعنوي والنفسي والتحضير الجيد للمباريات من خلال الاهتمام بمتابعة فرق المجموعة وتقديم المعلومات الكاملة عن كل فريق للمدرب واللاعبين". وأضاف: "ينبغي تحديد هدف واقعي والعمل على انجازه بالتركيز على بطولة معينة، واختيار الجهاز الفني الكفء وطرح الثقة الكاملة فيما يقدم ودعمه والوقوف الى جانبه ليعزز لدى اللاعبون قيمة المدرب وجهازه المساعد". ووصف المحلل الإماراتي حسين المصعبي المجموعات بالمتوازنة للأندية المتنافسة وهي الأندية السعودية والإماراتية لأنهم يعتبرون الطرف الأفضل في المجموعات. وقال: "المجموعة الأولى يبرز فيها النصر الإماراتي والاتحاد السعودي في حال تخطيه الملحق، فهما يعتبران الأميز، على الرغم بأنه لابد من تغيرات في الفترة الشتوية للفريق الاتحادي على الصعيد الأجنبي، أما فولاذ الإيراني فهو يعاني في الموسم الحالي بالدوري المحلي، لكن الصعوبة ستواجه الفرق في اللعب على ملعبه، ويعتبر لوكومتيف وفولاذ الأقل حظوظا في التأهل". واعتبر والمصعبي المجموعة الثانية الأصعب لتواجد فولاذ والنصر السعودي في حال عمل تغيرات في فترة الانتقالات الشتوية، وكذلك الفريق الصعب لخويا القطري على الرغم من تقديمه مستويات. ورشح المحلل الإماراتي الهلال لتجاوز المجموعة الثالثة نظير الخبرة التي يتمتع بها الفريق "الأزرق"، والتفوق الفني الواضح للمدرب اليوناني دونيس والعناصر الأجنبية الفارقة البرازيليين التون الميدا وكارلوس أدواردو وبقاء المدافعين الكوري كواك والبرازيلي رودريقو ديغاو فهذا الرباعي شكل قوة إضافية للفريق والأهلي السعودي والعين الإماراتي سيتنافسان على التأهل من المجموعة، ونفط طهران والجيش القطري سيكونان أكثر صعوبة في المجموعة الرابعة". وألمح المدرب الحالي صالح المحمدي، إلى أن المجموعة الرابعة تعتبر الأصعب بين المجموعات الأربع، لوجود العين الإماراتي والأهلي السعودي وناسافا الأوزبكي والمتأهل من الفريقين القطري والإيراني، وتأتي مجموعات الهلال والنصر ثانيا من حيث الصعوبة، والمجموعة الأولى التي يتواجد فيها الاتحاد عبر الملحق تعتبر الأقل صعوبة وتعتبر فيها فرص الاتحاد بالتأهل أفضل من الفرق الأخرى. وطالب الأندية السعودية استثمار قوة الدوري السعودي للتحضير للنهائيات الآسيوية، لأن قوة الدوري السعودي تعتبر عاملا جيدا لخوض دوري أبطال آسيا للتنافس الكبير والصعب في الدوري المحلي. وأضاف: "دوري أبطال آسيا يحتاج تحضيرا جيدا للعب مباريات الذهاب والإياب، ويجب على الأندية السعودية الحذر لأن البطولة مختلفة وصعبة". ويرى المدرب القطري سلمان حسن بأن المجموعة الثالثة هي الأصعب لوجود أندية قوية مثل الهلال السعودي متصدر الدوري السعودي وكذلك الأوزبكي بختاكور متصدر دوريه بالإضافة إلى السد أو الجزيرة. الهلال يأمل تحقيق اللقب القاري