بحضور عدد كبير من مديرات الادارات ومراكز الاشراف بمنطقة الرياض اقيم مؤخراً اللقاء التربوي التعريفي عن التقويم الشامل تطلعات وآمال وذلك بالمركز الرئيسي للادارة العامة للتربية والتعليم بالرياض - بنات -.بدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم كلمة مدير عام التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بن محمد آل عبدالله، ثم كلمة مديرة ادارة التقويم الشامل الاستاذة فاطمة محمد خليفة استعرضت فيها اهداف وزارة التربية والتعليم للسنوات العشر القادمة والتي تتمثل في تخريج طلاب وطالبات مزودين بالقيم الاسلامية معرفة وممارسة ومكتسبين للمهارات والاتجاهات النافعة والتفاعل الايجابي مع المتغيرات الحديثة والمنافسة العالمية في المجالات العلمية والعملية والمشاركة في التنمية الشامل من خلال نظام تعليمي فعال قادر على اكتشاف القدرات والميول وبث الروح الايجابية للعمل وفي بيئة مدرسية تربوية محفزة على التعلم والتعليم كما اشارت في كلمتها الى الهدف الاساسي من المتلقي وهو تكوين نظرة شمولية موحدة لدى كافة الاطراف المعنية بعملية التقويم الشامل للمدرسة.. كما اكدت على ان التقويم الشامل جزء اساسي لا يتجزأ من العملية التعليمية ويشمل المدرسة من ادارة ومعلمة وطالبة والبيئة المدرسية والى اولياء الامور، واختتمت كلمتها بشرح مفصل عن ادارة التقويم الشامل بالادارة العامة للتربية والتعليم للبنات وتأسيسها حديثاً واهتمامها باستقطاب الكفاءات المؤهلة وفق اسعى ومعايير محددة. بعد ذلك تحدثت الاستاذة هند الضلعان عن التقويم الشامل من حيث النظم وبعد استراحة قصيرة استمر برنامج اللقاء بكلمة الاستاذة تركية الفارس عن التعريف بالتقويم الشامل ومراحله اكدت فيها على اهمية استحضار النية في العمل والاخلاص وتحويله الى سلوك وعادة مقصودة في حياتنا، وان المجتمعات تضع العبء الكبير على التربية في الحفاظ على الهوية واستمرارية العمل والنماء واشارت الى اننا امام عهد جديد نواجه فيه تحديات كبيرة وتطورات هائلة ومن هنا تبرز اهمية التربية والتعليم في ايجاد عملية توازن بين التحديات والتطورات التي تواجه المجتمع وبين الحفاظ على هويته.. وأكدت ايضاً على اهمية التقويم المستمر في العملية التربوية حتى تقف من حيث تقويم المعلمات من حيث الكفاءة في أداء العمل وتقويم الطالبات للتأكد من مدى تطور جوانب النمو المختلفة والى تقويم المناهج للوقوف على مدى ملاءمتها لتخريج جيل جديد قادر على التعايش مع تطورات القرن، والى تقويم المؤسسات التعليمية وما تملكه من امكانيات، والى تقويم الجهات الادارية للتأكد من توفيرها جواً مناسباً للقيام بالعملية التعليمية.واختتمت بالتأكيد على ان التقويم الشامل من مكونات العمل التربوي الهادف وتغذية راجعة يستند اليها في وضع القرارات لأجل تطوير الأداء والتخطيط للبرامج والمشروعات التربوية.بعد ذلك قدمت الاستاذة نوره العتيق قصيدة عن التقويم ثم كلمة عن التقويم الشامل من مختلف ادارات التعليم للاستاذة هند الضلعان ثم فتح باب الحوار.وسيتم اعادة برنامج اللقاء التربوي التعريفي عن التقويم الشامل يوم الاربعاء 14/10/1426ه لمديرات المدارس الابتدائية لهدف تكوين نظرة شمولية لدى كافة الاطراف المعنية بعملية التقويم الشامل للمدرسة لفرض التحرك جماعياً لتحقيق الاهداف المنشودة من التقويم.