أكد م.عثمان بن حمد الفارس عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ورئيس لجنة تنمية الموارد المالية بالجمعية أهمية مشاركة مختلف القطاعات ومن بينها الاقتصادية لدعم الجمعية وما تسعى لتحقيقه من أهداف تخدم الفئة التي تستهدفها مشيداً بالدعم والرعاية التي تلقاها كافة الجمعيات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وحكومته الرشيدة. وثمن الدور الإداري والتوجيهات والدعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين, ووجه شكره الجزيل للمؤسسات والشركات الوطنية التي أسهمت وتسهم بجهود ملموسة وتبرعات تدعم موارد الجمعية وتمنى عقب رعايته صباح أمس لحفل برنامج بطاقات التهاني بالجمعية مزيداً من التواصل المستمر من القطاع الخاص مؤكداً أن لدى الجمعية العديد من الخطط والبرامج لتنمية مواردها وتفعيل أوسع لمشاركة كافة القطاعات الداعمة مذكراً أن جمعيات المجتمع في حاجة إلى استمرار الدعم والتكاتف لتوسع نطاق خدماتها وتظفر بتطوير برامجها التشغيلية عبر مختلف مراكزها في المملكة, واختتم حديثه ل"الرياض"مشيدا بالدور الفاعل والكبير الذي يمثله مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة حيث قدم ويقدم الكثير لدعم البحوث التي تسهم في إثراء المعرفة على مستوى الوقاية والتشخيص والعلاج والتوصيات والمقترحات ذات العلاقة بتحسين ظروف المعوقين لتمكينهم من الاستفادة القصوى من قدراتهم الذاتية ودعم اسرهم. وأعرب الأمين العام للجمعية عوض عبدالله الغامدي في كلمة له عن شكره وتقديره للمؤسسات والشركات التي بادرت برعاية كتيب "رسومات وابداعات الأطفال" لعام 2016، وبلغ عددها 26 مؤسسة وشركة، مشيداً بالشركات التي كانت سباقة في الحصول على رسومات الأطفال والاستفادة منها كبطاقات تهاني خلال العام الماضي 2015 م. والتي بلغ عددها نحو 88 مؤسسة وشركة، حيث شكلت في مجملها دعماً مهماً للبرنامج وللأطفال أيضاً. وقال الغامدي إن عدداً كبيراً من أطفال الجمعية شاركوا في ابداع العشرات من الرسومات الفنية المتنوعة، وان أهمية هذا البرنامج تتمثل في إعادة اكتشاف قدرات هؤلاء الأطفال، وإبراز إبداعاتهم ومشاعرهم كوسيلة للاندماج في المجتمع. مشيرا الى ان مردود البرنامج، مهما بلغ، فإن أهميته فيما يشعر به الأطفال وأسرهم من سعادة وثقة بالنفس والاحساس بالتفوق، ولذلك تسعى الجمعية كل عام الى تكريم نخبة من الشركاء من مؤسساتنا الوطنية ومنشآتنا التجارية ورجال الأعمال أصحاب المبادرات المتميزة في دعم ومساندة أنشطتها من خلال برنامج "رسومات وابداعات الأطفال". واختتم الأمين العام للجمعية كلمته مؤكداً أن الجمعية حريصة على تطوير البرنامج سنوياً من خلال ابتكار أساليب ووسائل حديثة في إنتاج البطاقات وتسويقها سعياً لمواكبة المستجدات في هذا المجال. موضحاً ان برنامج "رسومات وابداعات الأطفال" بالجمعية من أبرز برامجها لتأهيل ودمج الأطفال المعوقين بالمجتمع. وفي نهاية الحفل قام م.الفارس بتكريم ممثلي الجهات الداعمة عقبها تفضل بافتتاح المعرض الذي نظم بهذه المناسبة.