لا تفكر "تويوتا" في الغد، بل ما بعده، فالغد قد تم إنجازه فعلا من قبل علماء ومهندسي هذه الشركة الرائدة ، وأصبح قيد الإنتاج، فيما تعكف العقول الفذة في "تويوتا" على حلم جديد يسير بالإنسان خطوة هائلة أخرى في طريق المستقبل، ورفاهية الانسان. تعمل "تويوتا" على تصميم سيارات الغد واكتشاف التقنيات الحديثة واضعة نصب عينيها هدفين رئيسيين، رفاهية المستهلك، وحماية البيئة، ملتزمة في كل ذلك رؤية "غيمبا"، وهو مصطلح ياباني له أبعاد مختلفة في مجال الإنتاج والتصنيع وإدارة الجودة، حيث يعني التحسين المستمر، والادارة من الخطوط الامامية لمراقبة صناعة المنتج وكشف الخلل مبكرا ، كما انه يعني أيضا الاقتراب من المستهلك وفهم حاجاته ومتطلباته لانتاج سلعة مثالية. استهلاك أقل للوقود..أمان أكثر ..وحماية للبيئة في تصميم رائد وفي هذا الصدد يتجسد موديل السيارة الهجينة "برايوس" كدرة التاج في مستقبل السيارات مزدوجة المحرك. "برايوس" الجديدة شهدت نقلة ثورية في تصميمها الأخير سيبوئها ريادة السيارات الهجينة حول العالم. وتطلق تويوتا درتها الجديدة في المملكة عبر معرض جدة الدولي للسيارات في ديسمبر المقبل. ولدت "باريوس" عام 1997م، وشهدت منذ ذلك الوقت نقلات كبرى في تصميمها وصولا الى النسخة الثورية لموديل 2016 ، هذا وبلغت مبيعات "تويوتا" من سيارات " الهايبرد" حول العالم منذ بدء انتاجها ثمانية ملايين مركبة كان نصيب "برايوس" منها 3.5 ملايين مركبة . تويوتا تطلق ثلاث سيارات تجريبية جديدة أطلقت تويوتا رؤيتها لمستقبل التنقل هذا العام خلال أيام معرض طوكيو للسيارات، حيث كشفت عن ثلاث سيارات تجريبية جديدة تقدم مفاهيم قيادة تختلف تماماً عما نعرفه في الوقت الحالي، في حين ستقدم مركبات أخرى تعكس التقدم الذي تحرزه الشركة وجهودها في تطويع التقنيات المبتكرة والفريدة لخدمة السائقين حول العالم، بالإضافة إلى مركبات تتلمس الروابط التي تجمعها بالسائقين وتعززها. التزام تويوتا بالتكنولوجيا المتطورة سيتمثل في ثلاثة موديلات: برايوس الجديدة كلياً، وتويوتاC-HR اللتان تعملان بنظام الهايبرد، إضافة لتويوتا FCV Plus، التي تعمل بخلايا الوقود وتجسد رؤية تويوتا لمجتمع قائمٍ على الهيدروجين، كمادة أساسية لتسيير المركبات. وفي حين ينتظر أن تغير الموديلات الثلاثة مستقبل التنقل بالكامل، تنوي تويوتا دعمها بموديلين آخرين ابتكرتهما من أجل التأكيد على العلاقة الجوهرية التي تجمع السائق بالسيارة؛ هما: تويوتا S-FR الرياضية، وتويوتا كيكاي التجريبية التي تعتبر نموذجاً للجمال الداخلي. طليعة سيارات المستقبل السيارات التي كشف عنها للمرة الأولى في السوق اليابانية من خلال المعرض؛ هي برايوس الجديدة كلياً التي تجسد جيلاً متقداً جريئاً لرائعة تويوتا بنظام الهايبرد، وتويوتا C-HR الهايبرد المدمجة متعددة الأغراض التي ستدخل مرحلة الإنتاج قريباً. أما الموديلات التي تطلق للمرة الأولى عالمياً؛ فهي: تويوتا S-FR، التي تتميز بقيادتها الممتعة ووزنها الخفيف وسرعة الاستجابة، وتويوتا FCV Plus، وكذلك تويوتا KIKAI. وتضمن جناح تويوتا في المعرض مركبة تجريبية ما تزال تحت التطوير ينتظر أن تحقق نقلة نوعية في بطولة العالم للراليات، ولاند كروزر (بموصفات أسترالية) تستخدم في جولات تويوتا الاستكشافية، وهو مشروعٌ رائدٌ أطلقه أحد موظفي الشركة المتميزين في يونيو الماضي. من ناحية أخرى، تعتزم تويوتا تقديم مساعد الاتصال الآلي "كيروبو ميني". برايوس الجديدة منذ إطلاق عمليات الإنتاج التجاري لأول مركبة ركاب هجين على مستوى العالم في العام 1997م، شكل الأداء البيئي المميز والمزايا المتقدمة التي تتمتع بها تويوتا برايوس القاعدة الأساسية لازدهار وانتشار سيارات الدفع الهجين حول العالم. واستنادا إلى المساعي الرامية لتحقيق تطورٍ جدير حقا بعلامة برايوس الرائدة، والجيل الرابع هذا العام هو الأول من نوعه الذي يعتمد نهج تويوتا الهندسي العالمي الجديد (TNGA)، وهو برنامج التطوير المتكامل المبتكر لمكونات توليد العزم ومنصات المركبات. الموديل الجديد يرث الشكل الثلاثي المميز إلى جانب مركز الجاذبية المنخفض، ما ينتج تصميماً شاعرياً مذهلاً على شكل زاوية. أما الخطوط المنحنية فهي تتمازج مع الحواف الحادة التي تستقطب الأنظار من أي زاوية تشاهدها، وقد تم مد السقف إلى الأمام وخفض ارتفاعه بحوالي 20 ملم، مع تخفيض غطاء المحرك لمنح السيارة مظهراً أنيقاً. الجدير بالذكر أن كل هذه التحسينات لم تنتقص من أي من مزايا المقصورة الداخلية لسيارة برايوس. نظام الهايبرد الثوري برنامج شامل من حيث خفض حجم ووزن المكونات الرئيسية لنظام الدفع هايبرد؛ هي: صندوق التروس المرحّل، الموتور، البطارية، والمحرك. وبالنتيجة، حققت برايوس كفاءة حرارية قدرها 40% وتحسيناً كبيراً في كفاءة استهلاك الوقود. (TNGA).. متعة القيادة لقد حصلت برايوس الجديدة على هيكلة مختلفٍ كلياً، أسهم في تحسين التحكم بالمركبة، ورفع معايير السلامة فيها، كما ارتقى بمتعة القيادة إلى مستوى غير مسبوق. ويتضمن الموديل الجديد هيكلاً أكثر صلابة بنسبة 60% ووحدة عزمٍ منخفضة أكثر، ومركز جاذبية منخفض، الأمر الذي يعزز راحة الركاب ويجعل المركبة أكثر استقراراً على الطريق. أمان عال في اليابان، ستتألق برايوس بحزمةٍ تويوتا من حساسات الأمان P النشطة، والتي تجمع أربع خواص أمانٍ متقدمة؛ بما في ذلك نظام الاحتراز من الاصطدام، الذي يعتمد على كلٍ من الكاميرا الأحادية والرادار ذي موجات المليميتر، ما يمكن المركبة من رصد المركبات والمشاة في نفس الوقت. ومن المقرر أن يتم إطلاق برايوس الجديدة كلياً بالسوق اليابانية في نهاية العام الحالي، يعقب ذلك تدشينها في بقية أسواق العالم. وشهدت فعاليات معرض طوكيو للسيارات 2015 في طوكيو بيغ سايت خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 8 نوفمبر لعام 2015م، تدشين برايوس المدهشة . تويوتا تستعرض أنظمة المركبات المترابطة طرحت تويوتا خلال فعاليات مدينة التنقل الذكي لعام 2015م التي تتزامن إقامتها مع معرض طوكيو للسيارت، أحدث التقنيات والمبادرات التي ابتكرتها في مجال ITS كونيكت، والتي تهدف للارتقاء بسلامة ومتعة التنقل بشكلٍ عام. وقد ركزت تويوتا هذا العام على اثنتين من المبادرات الرامية لتغيير طبيعة التنقل؛ وهما: ITS كونيكت، وهو نظام أمانٍ يتيح للمركبات التواصل مع المركبات الأخرى وأنظمة البنية التحتية، ونظام Ha:mo الذي يعتبر من أبرز حلول التنقل المستقبلية، الأكثر سهولة وتوأما مع إيقاع العصر. وكانت تويوتا أطلقت مؤخراً حزمة الأمان ITS كونيكت، التي تعتمد تقنية للتواصل بين المركبات(V2V) ، وبين المركبات والبنية التحتية للطرق (V2I)، وذلك من أجل تزويد السائقين بالمعلومات النوعية التي لا يمكن لحساسات الطرق التقاطها، وبالتالي المساهمة في رفع مستوى السلامة المرورية. وأعلنت الشركة الشهر الماضي عن اعتزامها تضمين هذا النظام في سيارتها "كراون" الجديدة التي تم إطلاقها في الأول من أكتوبر الماضي، وبرايوس التي سيتم إطلاقها في ديسمبر القادم باليابان، وفي موديل ثالث سيتم إطلاقه قبل نهاية العام 2015م. زوار جناح تويوتا تعرفوا على النظام الأمان الجديد بشقيه V2I و V2V، وتم توضيح مواقع تثبيت كلٍ من حساسات المشاة والسيارات واللاقطات التي ستعمل على الموجة 760 ميغاهيرتز، كما تم تعريفهم بمدى السهولة والكفاءة الذي تقدمه حزمة الأمان هذه، حيث ستقوم بإرسال واستقبال المعلومات على الفور إلى ومن السيارة النموذجية. كذلك، تعرف الجمهور على ميزة التحذير من الاصطدام من الزاوية اليمنى التي يتضمنها النظام ITS كونيكت، وشاهدوا أجهزة الاستشعار المستخدمة لرصد المشاة، وكذلك توقيت وأساليب تنبيه السائق من خلال واجهة الروبوت. كذلك، تضمن الجناح شرحاً لخاصية ITS كونيكت للتحذير من الحالات الطارئة، وكذلك التواصل بالرادار لتحكم أوتوماتيكي بالسرعة، والذي يستخدم الاتصالات V2V للمساعدة في الحفاظ على خاصية التحكم بالسرعة التي تعمل بالرادار، التي تعتمد ميزة التواصل بين المركبات V2V للمساهمة في الحفاظ على مسافة أمان بينها. وقد شهد الجناح تجربة تلك الخاصيات والميزات أمام الزوار من خلال تويوتا برايوس الجديدة كلياً، كما شهد تجربة الخدمات التي يوفرها نظامي V2I و V2V من خلال حزمة الأمان الحالية، بالإضافة إلى بعض تقنيات ITS كونيكت التي تسعى تويوتا إلى اعتمادها في المستقبل. نظام Ha:mo على صعيد آخر، تسعى تويوتا جاهدة للمساهمة في حل العديد من التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم، مثل تشكيل شريحة الشيخوخة أغلب السكان في بعض بلدان العالم، أو القضايا البيئية المختلفة، وذلك من خلال أنظمة مستقبلية. نظام Ha:mo أحد تلك الأنظمة، وهو يعمل على ربط المركبات الشخصية مع أنظمة النقل العام، ما يجعله مثالياً لتوفير وسائل لتحسين حرية التنقل، وتنشيط المناطق العمرانية، وضمان خفض تأثيرها على البيئة لأقل مستوى ممكن. وقد عمدت تويوتا لإجراء اختبارات ميدانية لنظام Ha:mo في مدينة تويوتا في اليابان منذ أكتوبر 2014م، وبمدينة غرونوبل في فرنسا منذ أكتوبر 2012م. فعاليات مدينة التنقل الذكية شهدت أيضاً استعراض تويوتا لنموذجٍ أوليٍ من خدمة تشارك السيارة، والتي يجري تطبيقها في طوكيو بالتعاون مع شركة Park24 المحدودة. تعتمد هذه الخدمة مفهوم Park24 مشاركة السيارة (Times Car Plus sharing)، وهو يحمل بعض مكونات نظام النقل Ha:mo. وسيحصل الزوار على المعلومات الخاصة بتقييم تويوتا لإمكانية تطبيق هذا النظام مستقبلاً في مدن ومناطق أخرى، وقد قدمت تويوتا نموذجاً مبدئياً تفاعلياً لشرح بعض خدمات المعلومات المستندة إلى تقنية "التيليماتيكس"، والتي يمكن لنظام Ha:mo أن يقدمها في المستقبل. جناح تويوتا سلط الضوء على مشروع Ha:mo الجديد والذي سيتم إطلاقه في منطقة سياحية، وقدم محاكياً للسفر من وإلى الوجهات السياحية باستخدام هذا النظام، والذي سيتضمن مركبة كهربائية مدمجة مع ميزات التوجيه على الطريق عبر تقنية "التيليماتيكس". وقد تضمن الجناح المحاكي " Ha:mo Agent" الذي يقدم ميزة التوجيه على الطريق عبر تقنية متطورة لتحديد الهوية الشخصية والتعرف على الصوت. ومن المتوقع أن يتم اعتماد هذه الميزة في الجيل القادم من مركباتHa:mo . هذا، وستعرض تويوتا مركبة COMS السوبر كومباكت الكهربائية والتي أنتجتها تويوتا أوتو بودي Toyota Auto Body خصيصاً لاستخدامها من أجل تنفيذ مشاريع Ha:mo في كلٍ من اليابانوفرنسا. تويوتا تمضي قدماً في تحقيق أهداف بيئية جديدة وجريئة كشفت تويوتا خلال مشاركتها في معرض طوكيو للسيارات أنها عكفت على تطوير جملة من الأهداف التي تنوي تحقيقها في مجال التنمية المستدامة على مستوى العالم خلال الأعوام الخمس والثلاثين القادمة. المبادرة الجديدة تأخذ في الاعتبار الإسهام الإيجابي في عدد من القضايا البيئية الرئيسية؛ مثل: التغير المناخي، ونقص موارد المياه، واستنزاف الموارد الخام، حيث تسعى مبادرة تويوتا للتحدي البيئي 2050 إلى خفض التأثير السلبي لعمليات التصنيع وعوادم السيارات بأكبر قدرٍ ممكن، وذلك عبر ثلاث مسارات أساسية؛ هي: سيارات أفضل، تصنيع أفضل، إثراء حياة المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، وكخطوة ضرورية لتحقيق تلك الأهداف بعيدة المدى، أعلنت تويوتا عن خطتها الاستراتيجية السادسة فيما يتعلق بالبيئة، والتي ستنفذها خلال الفترة من إبريل العام 2016م وحتى نهاية مارس لعام 2021م. نظام «الهايبرد»..لماذا؟ تهتم شركة "تويوتا" بالنظام البيئي، ولديها مبادرات للحفاظ على البيئة، وإنتاج تقنيات صديقة للبيئة، ويمثل نظام "الهايبرد" احدى هذه التقنيات عبر خفض استهلاك الوقود وبالتالي خفض انتاج الغازات المضرة، وفكرت الشركة في هذا النظام لمواجهة الظروف التالية: 1- نفاذ موارد الطاقة. 2- ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة كوكب الأرض. 3-ردم الهوة بين حجم الطلب على النفط وحجم المعروض النفطي. لذا فإن نظام "الهايبرد" الرائد يساهم في تحقيق ثلاثة اهداف رئيسية: 1- الحفاظ على النمو المستدام للموارد الطبيعية. 2- الحفاظ على البيئة. 3- نقاء الهواء. وتؤدي تقنية المحرك المزدوج الى خفض كبير في معدل استهلاك الوقود، حيث تزيد المسافة المقطوعة بنفس كمية الوقود الى الضعف وأكثر حسب نسق القيادة، مما يجعل نظام "الهايبرد" خيارا اقتصاديا ذكيا. «برايوس».. في سطور * كيف تعمل "برايوس"؟ - سيارة "برايوس" الهجينة عبارة عن نظام مزدوج لمحركين, محرك تقليدي بالوقود, ومحرك بالطاقة الكهربائية، يعملان بصورة متناغمة, في منظومة دقيقة تساعد على توليد القوة والأداء السلس الهادئ، مع استهلاك اقل للوقود، وخفض كبير للغازات الملوثة للبيئة. * هل تحتاج البطارية الكهربائية للتعبئة؟ - لا تحتاج بطارية المحرك الكهربائي ل"برايوس" للتعبئة، اذ تعبئ نفسها تلقائيا خلال القيادة عبر إعادة انتاج الطاقة. * هل تحتاج "برايوس" وقودا خاصا؟ - لا..تعمل "برايوس" على الوقود التقليدي. * هل يمكن ان تحدث صدمة كهربائية خلال الحوادث، ما مستوى الأمان في هذا السيارة الهجينة؟ - لا يمكن حدوث صدمة كهربائية، والشركة اتخذت إجراءات احترازية عبر عزل السيارة عن أي خلل يمكن ان يصيب البطارية، كما صممت كبينة القيادة بشكل آمن، لتقليل خطر تعرض الركاب للأذى عبر تقنية هندسية رائدة لتشتيت قوة الاصطدام. * هل تحتاج "برايوس" لصيانة خاصة؟ - الهيكل التقني ل"برايوس" تقليدي ويمكن صيانته بالشكل المعتاد، وفيما يتعلق بالجانب الكهربائي من السيارة فان "تويوتا" توفر مهندسين مختصين لدى الوكالات المحلية في كل بلد. * قيادة "برايوس" هل تختلف عن السيارات التقليدية؟ - تتميز "برايوس" بقيادة عالية الهدوء، الى درجة عدم شعور السائق بدوران المحرك، كما ترتقي بمتعة القيادة الى مستويات مدهشة، عبر توفير قوة في الأداء وسلاسة متناهية في التحكم، فضلا عن تقنيات الأمان القصوى التي توفر قيادة آمنة، وسط تجهيزات داخلية مترفة، وتصميم جذاب. تصميم أخاذ ل»برايوس» تكنولوجيا الغد في مقصورة رائعة «ميراي».. السيارة الهيدروجينة..مستقبل النقل