أعلنت شركة تويوتا العالمية، أخيرا تحقيقها لمبيعات تخطت حاجز الثلاثة ملايين سيارة من نوع الهايبرد «الهجين». وتمتلك «تويوتا» حاليا طيفا واسعا من الموديلات التي تعمل وفق نظام الهايبرد، ب16 موديلا متوفرة في نحو 80 دولة من أنحاء العالم، 14 منها تقع في الشرق الأوسط. بينما لا تزال الشركة تسعى إلى توسيع خطوط إنتاجها من السيارات الهايبرد لتضم موديلات أكثر، وتتوفر في عدد أكبر من الأسواق العالمية، وتعتزم «تويوتا» إطلاق عشرة موديلات جديدة من سيارات الهايبرد مع نهاية عام 2012، ستة منها جديدة كليا، وأربعة موديلات أعيد تصميمها. وأكد نائب رئيس شركة عبداللطيف جميل، فيصل عبدالله أن العالم بأكمله يعيش هموما بيئية مشتركة، تستدعي مواجهتها بالتعاون والالتزام والعمل معا كمجتمع إنساني متحد «تمكنت سيارات تويوتا الهايبرد من خلق علامة فارقة في صناعة سيارات المستقبل، وفتحت آفاقا جديدة في تصميم السيارات، وبدلت نظرة العملاء إلى ما يتطلعون إليه في سياراتهم في القرن ال21. فبالنظر إلى إصرار العملاء على اقتناء سيارات يمكن الاعتماد عليها، وتتمتع باستهلاك للوقود ذات كفاءة عالية يسهم في تأسيس قطاع نقل أكثر صداقة للبيئة، تعتزم «تويوتا» تطوير سياراتها لتشتمل على محرك هجين في جميع موديلاتها مع حلول عام 2020». وتفيد إحصائيات شركة تويوتا بأن إنتاجها من سيارات الهايبرد منذ عام 1997 قلص حجم الانبعاثات الغازية الضارة من مادة ثاني أوكسيد الكربون ما مقداره 18 مليون طن، مقارنة بالسيارات التقليدية التي تتمتع بنفس الحجم ونفس الأداء. وقد احتلت «تويوتا» مكانتها الريادية في عالم السيارات الهايبرد منذ عام 1997 بإنتاجها لسيارة «كويستر هايبرد إي في» في أغسطس، تلاها إطلاق موديل «بريوس» في ديسمبر من نفس العام. وتابعت «تويوتا» تطويرها لسيارات الهايبرد من شتى الأحجام والموديلات بما فيها سيارات النقل الصغيرة، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات السيدان ذات الدفع الخلفي وغيرها.