قال وزيرالدفاع الصهيوني الهالك (موشي دايان) عام 1967م:(لقد استولينا على اورشليم ونحن في طريقنا الى يثرب وبابل). ما يحدث في فلسطين الغالية وخاصة المسجد الأقصى الشريف هذه الأيام أعمال عدوانية اجرامية يندى لها الجبين ونحن عنها غافلون أما القوانين والقرارات الأممية فإنها تجير لصالح أعداء هذا الدين القويم من قبل من يعتلون الهيئات والمنظمات الدولية الأممية دون الاكتراث والاعتبار للأمة المغلوب على أمرها.. لذلك تُنتهك الحقوق والمواثيق والاعراف وتُنقض العهود من بني يهود- لأنهم يتصفون بصفة الغدر والخيانة, فهم شعب الله المختار كما يعتقدون, ويرون انه ليس لغيرهم الحق في العيش والحياة. هذا التغلغل يريد ان يصل الى بقاع أخرى كما هي المخططات المرسومة لدولتهم المزعومة حيث يعملون من أجل تحقيق حلمهم المنشود- من النيل الى الفرات-, فماذا نحن فاعلون نحن المسلمين؟. خاصة اذا كان المستهدف هو الاسلام واهله. الم تر أنهم كانوا وما زالوا يخططون ويعقدون مؤتمراتهم منذ سنين طويلة لتدمير العالم والقضاء على غيراليهود؟, ولقد تآمروا على كل من يقف ضدهم او يحول دون تحقيق ما يسعون اليه, فهم اشد عداوة للذين آمنوا كما بين ذلك الله تعالى في كتابه الكريم, وهؤلاء اليهود ومن شابههم يريدون ليُطفئوا نور الله بأفواههم:(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون). لهذا فان مواجهة هؤلاء أمر ديني حتمي لا ينكره عاقل وصاحب غيرة على دينه وأمته وأهله وإخوانه المسلمين الذين يُنكل بهم هذا العدو أشد تنكيل في كثير من بلاد المسلمين, فمن لجراحات اخواننا في كل مكان؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من امرىء مسلم يخذل امرأ مسلماً في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته وما من امرىء مسلم ينصر امرأً مسلماً في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته). لذلك ينبغي لكل أفراد الأمة الإسلامية أن يعوا ما يخططه لهم أعداؤهم من دمار وضياع واحتلال حتى لا يؤخذ المؤمن على حين غرة. فالبعض من المسلمين إذا لم يكن الحدث المؤلم والواقعة في البلد الذي يعيش فيه فلا يهمه ولسان حاله يقول ذاك شأن داخلي لتلك الدولة وهؤلاء الناس، والمسلمون كلهم إخوان عقيدة ودين واحد، لذلك يجب على الجميع حمل هم هذا الدين. ولنع جميعاً بأن العداوة والمؤامرة تحاك ويخطط لها من قبل اليهود لمحاربة الإسلام والمسلمين.