– حيث الاحتلال والانتهاكات القانونية و ا لد ينية و ا لا جتما عية وغيرها كثير دون رادع يردع ﺃو قانون يمنع. إن هذا التغلغل ولا شك يريد ﺃن يصل إلى بقاع ﺃخرى كما هي المخططات المرسومة – لا ﺃعانهم اﷲ – حيث يعملون من ﺃجل تحقيق حلمهم المنشود، من النيل إلى الفرات، لذلك نرى هذا متمثلا في التسلل والوجود اليهودي في العراق- بلاد الرافدين- كوجود بعض من اليهود في عدد من مناطق العراق لإتمام صفقاتهم ومهماتهم المختلفة لإنجاز ما يصبون إليه، وقد قال وزيرالدفاع الصهيوني السابق (موشي دايان) عام: 1967 "لقد استولينا على ﺃورشليم ونحن في طريقنا إلى يثرب وبابل"، فماذا نحن فاعلون نحن كمسلمين؟ إن ما يحدث في العراق هو تآمر (صهيوﺃمريكي) لأن الأهداف والمعتقدات واحدة وتصﺐ في قالﺐ واحد، بحسﺐ ما ترسمه لهم سيا ستهم و كتبهم المقدسة المحرفة التي يتفقون عليها لأنها تحمل معتقدا يجمع بينهم في بوتقة واحدة.. فالعلاقة ا لعقد ية و ا لتو سعية بين الكيانين الأمريكي والصهيوني واضحة للعيان وضوح الشمس في رابعة النهار.