وصف محمد المعمر رئيس نادي سدوس التسلسل الهرمي لتوزيع الأندية في الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى والثانية بأنه مقلوب ومعوج وقال ينبغي ان تكون القمة للأندية المميزة فقط وعددها يفترض ان تكون عشرة أندية للدرجة الممتازة وبالتالي تكون أندية الدرجة الأولى 12 نادياً لتصبح الدرجة الثانية 14 نادياً فمن الطبيعي ان تكون أندية الدرجة الممتازة أقل عدداً من أندية الدرجة الأولى وكذلك الحال مقارنة بين الدرجتين الأولى والثانية وليس كما يتم تطبيقه حالياً مشدداً ان زيادة عدد أندية الثانية سيوسع القاعدة أكثر من أي وقت مضى خاصة أنه توجد إمكانات ومهارات عالية في الدرجة الثالثة ممكن لها ان تفيد الكرة السعودية في حالة مشاركتها في الدرجة الثانية خاصة إذا ما علمنا ان الطموح لدى لاعبي الدرجة الثالثة يكون مقتولاً لصعوبة الصعود للثانية نظراً لتعدد التصفيات التي سيشارك بها حتى يصل إلى مصاف أندية الدرجة الثانية. وطالب المعمر في حديثه ل «الرياض» بضرورة منح الأندية المشاركة في الدرجة الثانية اعانة مالية لا تقل عن (300) ألف ريال سنوياً موضحاً يفترض ان يتم تمييز فرق الدرجة الثانية التي لا تستلم اعانات احترافية مثل الدرجة الممتازة والأولى خاصة إذا ما علمنا ان أندية الثانية تصرف مثل أندية الدرجة الأولى بالضبط من ناحية المعسكرات والسفر إلى جميع مناطق المملكة للعب المباريات. وأبدى المعمر استياءه من الأوضاع المالية في أندية الدرجة الثانية وقال للأسف الشديد بعض الأندية لا تستطيع توفير مكافأة مالية فيما البعض الآخر لا يستطيع توفير وجبة غذائية للاعبيه وهذا ما حدث أمام عيني خلال مباراتنا في الرياض أمام فريق العيون بالإضافة إلى ان حارس نادي العيون لعب المباراة بدون قفازات اليدين لعدم وجود قدرة مادية لدى إدارة ناديه للايفاء بمصاريف الفريق. وانتقد محمد المعمر التحكيم في دوري الثانية وقال أولاً أعرف شخصياً تمام المعرفة ان اللجنة الرئيسية للحكام برئاسة عمر الشقير تقوم بجهود كبيرة لكن تبقى المشاكل كثيرة فمثلاً اللجنة لديها حكام يتوقعون ان يبرزوا وأنهم يملكون قدرات جيدة فيتم تحويلهم من الدرجة الثالثة لمباريات الدرجة الثانية ونحن عانينا في نادي سدوس من هؤلاء الحكام الجدد كثيراً.