لوحت أحزاب المعارضة اليمنية اللقاء المشترك بمقاطعة أية انتخابات قادمة احتجاجا على ما أسمته تجاوزات اللجنة العليا للانتخابات وتزوير سجلات الناخبين. واتهمت أحزاب اللقاء المشترك (الإصلاح والاشتراكي والناصري) في بيان صادر عنها اللجنة العليا بتعمد التزوير لسجلات الناخبين معربة عن شكوكها في قدرة اللجنة العليا بطاقمها الحالي في إدارة العملية الانتخابية الرئاسية والمحلية في سبتمبر من العام القادم. وأعلن تكتل المعارضة رفضه قرار تقليص أعداد اللجان الفرعية من 5620 لجنة فرعية ذكور ومثلها إناث إلى 2400 لجنة ذكور وإناث معبرة عن استغرابها إصرار اللجنة العليا للانتخابات على هذا القرار الذي وصفته بأنه مخالف للقانون ومتجاوز لحكم قضائي وقالت ان ذلك يضر بسمعة اليمن ومسيرته في التحول الديمقراطي واتهمت لجنة الانتخابات بوضع «الألغام في طريق هذه الانتخابات بدلاً من أن تعمل على تصحيح السجل الانتخابي الذي ستقوم عليه الانتخابات، بحيث يكون محل ثقة وإجماع كافة القوى تسير في الاتجاه المعاكس وتعرضه للمزيد من الخروقات». وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء خالد الشريف قال ان أحزاب اللقاء المشترك لا تؤمن بالديمقراطية ولا تعترف بها إلا في حدود ما تحققه من مكاسب سياسية شخصية ضيقة وليس من أجل بناء ديمقراطية حقيقية.