لا يمكن لأحد تجاهل الادوار التي تقوم بها وزارة الاعلام بقيادة الاعلامي الشاب د. عادل الطريفي سواء في الداخل او تجاه الاعلام المعادي الخارجي الذي مافتئ يسيء لبلد الحرمين، والحديث عن جهود الوزارة وواجباتها يطول لكننا سنتحدث بعض الجوانب السلبية في المجال الرياضي الاكثر متابعة، وبالذات من فئة الشباب خصوصا في موقع التواصل الاجتماعي (التويتر) أو ما يقدمه بعض الشباب من مشاهد على قنوات (اليوتيوب) بما فيها من الغث والسمين والرديء والجيد، ما يصنف من نقد وآخر هجوم وإساءات تستغل فيها حرية التعبير على هذه المواقع. فالذي يقرأ ويشاهد فيها ما يندى له الجبين يجزم انها تحتاج إلى رقابة صارمة وعقوبات قاسية لكل مسيء، فهذا مغرد محسوب كإعلامي تابع لمطبوعة، ويكتب كلاما خطيرا يشبه به أحد اندية الوطن بالكيان الصهيوني، من دون رادع، وآخر يقوم بتجميع اصدقائه ويستخف دمه بالانتقاص من بعض الاندية، وبعض الرموز الاجتماعية ويقدم بضاعته على حلقات كل منها اسوأ من التي قبلها وتعد (ضربة) في خاصرة علاقة ابناء الوطن والحب الذي يجمع بينهم بعيدا عن تعصب الكرة ومفرداته، وما يجب أن تفعله وزارة الاعلام هو الرقابة، ومن ثم العقاب لكل مسيء وضبط هذه البرامج (اليوتيوبية) المنفلته إلى حد كبير حتى اصبحت الساحة مرتعا خصبا لكل من هب ودب من المراهقين طلبا للشهرة السريعة على طريقة (خالف تعرف) والإساءات بكل اشكالها المقززة فالحذار.. الحذار لأن الوضع أن ترك من دون رقابة فسيستفحل ويتجه الى ما لا تحمد عقباه.