يحق للرياض عاصمتنا الحبيبة ان تحتفل بمليكها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ويحق لنا ان نحتفل بهذه المناسبة الغالية؛ ان مظاهر التلاحم والتآزر بين القيادة وشعبها في بلادنا ظاهرة ملموسة في كل وقت ولكنها تتجلى في اقوى صورها في المناسبات حينما يتهافت المواطنون على اظهار حبهم وولائهم لقيادتهم دون حاجة لدعوتهم للاحتفال، ومرد ذلك في نظري يرجع الى تلمس القيادة لحاجات شعبها وتطلعاته وما القرارات الأخيرة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين والتي استهدفت رفع المستوى المعيشي للمواطن ودفع عجلة التنمية الى الامام ودعم قطاعات التعليم والصحة والاسكان والطرق والمواصلات الا دليل على ذلك الاهتمام وتلك الرعاية الحانية. وبمثل ذلك الاهتمام والاحترام والحب المتبادل تشتد اواصر الوحدة وتمتن علائق الأخوة ليصبح وطننا سلسلة متراصة من البنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً مصداقاً لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. ان هذه الاحتفالات التي يقيمها المواطنون لقائدهم ما هي الا دلالة واضحة على عمق العلاقة ومتانتها وهي كذلك اشارة لافتة من المواطنين تعبر عن تثمينهم لانجازات قيادتهم.. فأهلاً بقيادتنا الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والى الامام نحو مستقبل واعد ومشرق لنا ولبلادنا وللاجيال القادمة بإذن الله. واجد في هذا الاحتفال مناسبة عظيمة لتجديد عهد الوفاء والولاء واسأل الله ان يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الامن والرخاء والتقدم. ٭ محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية