طالب مدير تعليم الطائف د. محمد بن حسن الشمراني بأن يبدأ التطوير من داخل حجرة الصف الدراسي، مؤكدا أن كل تطوير خارج الصف لا يلتفت إليه؛ لأن الطالب هو الأساس، وأنّ تفعيل النشاط الصفي باستخدام التقنيات الحديثة داخل حجرة الصف يعطي مستويات عليا من التفاعل بين الطلاب ومحيطهم، وبالتالي يمتد من حجرة الصف إلى العالم الواسع، ولذلك ينبغي في البيئة الصفية المستقبلية أن تمكن الطلاب من الوصول إلى المعلومات في أماكنها، والتفاعل معها من خلال تقنيات الاتصال والمعلومات بالطريقة الصحيحة السليمة؛ الأمر الذي يتطلب إعادة تشكيل مفهوم تصميم الفصل التقليدي، والتفكير بأسلوب جديد في تصميم الحجرة الدراسية، آخذين بعين الاعتبار جميع معطيات البيئة التعليمية التكنولوجية، والتي لا تقف عند إضافة قطع تقنية جديدة للفصل الدراسي التقليدي. كما شدد على أهمية اختبار الفصول الدراسية بالمدارس المستأجرة ذات المساحات الواسعة والتسوية الجيدة، وأنه يتوجب على قادة المدارس والمعلمين ألّا يستأثروا بتلك الغرف ويجعلون الطلاب في الغرف الضيقة وفي مؤخرة المبنى. وكان الشمراني قد رعى مؤخرًا اللقاء الأول لقادة مدارس تطوير، الذي أقامته وحدة تطوير المدارس، بحضور 46 قائد مدرسة ومشرف تربوي.