على الرغم من انقضاء يومنا الوطني لهذا العام إلا أن وسائل التعبير عن الفرحة بهذه الذكرى الخالدة وما تحقق بها من إنجاز عند الكثير من شبابنا في أنحاء مملكتنا كافة وفي القصيم خاصة.. لا تزال مستمرة من خلال عبارات أو أبيات من الشعر تختزلها مشاعرهم قبل ما يظهر منها على شكل صور وكتابات بارزة يتم انتقاؤها بعناية فائقة تحملها مركباتهم على جوانب أو زجاج السيارة وفي الأمام والخلف يطوفون بها الشوارع، وتلازمهم في حلهم وترحالهم ويشعرون معها بالمزيد من الفخر والانتماء، كما وأنها تلقى قبولا وثناء لا ينقطع ممن يقابلونهم على الطرق أو إشارات المرور سواء بالأساليب المباشرة أو عن طريق إيماءات وإشارات متعارف عليها عند هؤلاء الشباب. وقد امتاز اليوم الوطني للمملكة هذا العام بوسائل التعبير التي أتت أكثر عقلانية وبواسطة شباب تحركوا فاستلموا زمام المشهد، حتى وإن كانوا صغارا بسنهم إلا أنهم أتوا محصنين بعلمهم وحضارتهم فاختفت هذا العام تصرفات وسلوكيات حتى وإن كانت قليلة إلا أنها طالما شوهت الصورة الناصعة لهذا اليوم المجيد وكادت تقتل الفرحة وحالة الابتهاج التي تميزه. تعبير عقلاني من شباب الوطن