يحل علينا عيدنا الوطني، ويستقبله الشعب السعودي بكل سرور وحفاوة، ولكن البعض يزيد العيار، فتصبح الحفاوة “شقاوة”، مما يتسبب في اعتلال الفرحة ونقصان البهجة. نعم العيد عيدنا جميعاً ولا يحق لأحد أن يمنع أحداً من التعبير عن فرحته، ولكن (خلونا نأخذها حبة حبة)، اليوم يوم وطني، والفرحة فرحة وطن، والذكرى ذكرى تاريخ ومسيرة، والهدف من تحديد هذه الفرحة في يوم واحد وجعله إجازة رسمية هو أن يتفرغ الناس لهذه الفرحة، ويشاركوا في الفعاليات التي أعدت لهذا اليوم. لاحظ أنه لا يوجد أي ذكر لإغلاق الطرق وإزعاج العائلات والرقص عند الإشارات، فهذه الأفعال ليس لها أي علاقة بهذا اليوم الوطني. عزيزي (المتحمس) إن كنت تشعر بطاقة فرح وطنية مفرطة!! فعليك بالتوجه لأقرب (بر)، أخرجْ كل طاقاتك فيه وعد لنا سالما غانماً مرتاح الضمير!