توافد مايقارب أربعة آلاف شخص من قبائل يام وهمدان مساء امس في منطقة نجران للمشاركة للاحتفال بخروج السجين محمد القحص من خلف قضبان الحديد التي مكث فيها قرابة العشرين عاماً ، كانت مليئة بالحزن والفكر الشارد تتجدد له المخيلات بانباء تختلف عن السنين التي مضت اما حياة كريمة او تفكير في حد الشرع ، على خلفية قضية قتل . وقد انطلق الحفل بكلمة احتفاء القاها محمد حمد القحص عم المحتفى به الذي قدم الشكر والعرفان لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران و لكافة قبائل منطقة نجران ازاء دعمهم لقضية السجين، التي انتهت بتوافق اصحاب الدم وذوي السجين، ومنوها كذلك بالجهد الكبير لرجل الأعمال عوض ال قريعة ومتابعته لكل الاحداث حتى موعد الافراج، وكذلك موقف اصحاب الدم الخيري والايجابي ، كان حضور الاحتفاء مع قصائد شعرية تقدمهم الشاعر عبدالله بن دهيمان ، تفاعل معها الحضور ، ثم قصيدة من الشاعر حسين دسيني ال هتيلة، نوه من خلالها بالمشاعر الصادقة والسنين العجاف التي أمضاها المحتفى به داخل قضبان الحديد، ويأتي ختام الشعر بقصيدة للشاعر حمد حسين ال منيف ثمن من خلالها وقفة قبائل نجران مع المحتفى به ، وان هذا الشيء ليس بالغريب على تلك الحشود التي دلفت الى موقع الحفل لتسجيل موقف الوفاء ، ليأتي دور الالعاب الشعبية من رازف وزامل والطبول والتي شكلت تفاعلا كبيرا . الجدير بالذكر أن " الرياض " قد زفت في عددها 17215 الصادر في 12 من أغسطس الماضي بشرى تنازل أهل الدم عن السجين محمد بن علي القحص. حفل الاحتفاء بخروج السجين محمد القحص