حُكم على مراهق أمريكي الجنسية يبلغ من العمر 17 سنة بالسجن لمدة 11 عاما لنشره تغريدات داعمة لتنظيم داعش الإرهابي وذلك عن طريق موقع التواصل الإجتماعي "تويتر". يذكر إن متابعين الحساب يبلغ مايقارب 4 الآف متابع، كما وضع تساؤل عن طريقة الإنضمام للتنظيم الإرهابي، الأمر الذي جعل إدارة الموقع توقف الحساب وتدينه بالتغريدات التي كتبها في حسابه. كما أثارت تلك القضية الرأي العام بالولايات المُتّحدة وعلق عليها مساعد المّدعي العام للأمن القومي في الولايات المُتّحدة الأميركية قائلًا: "داعش تقوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر رسائل كراهية وترويج للعنف، بهدف تجنيد بعض الشباب المُتحمّس لدعمهم بأي وسيلة".