كشفت وزارة العدل الأمريكية عن معاقبة شابٍ من ولاية فرجينيا بالسجن لفترة تزيد على 11 عاماً يقضيها في سجن اتحادي بعد إدانته بدعم تنظيم «داعش» الإرهابي في وسائل التواصل الاجتماعي. ووصفت الوزارة علي أمين (17 عاماً) بأول قاصر يُحاكَم في الولاياتالمتحدة بهذه التهمة. وأصدر قاضٍ في محكمة جزئية عُقِدَت في ولاية فرجينيا، كلود هيلتون، الحكم على المتهم بالسجن 136 شهراً. واعتبر المدعي الأمريكي، دانا بوينتي، الحكم رسالةً إلى من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أداةً لتقديم الدعم والموارد ل «داعش»، مؤكداً «سيتم رصدهم ومحاكمتهم تماماً مثل الذين يسافرون لحمل السلاح مع التنظيم». وأقر أمين في يونيو الماضي باستخدامه موقع «تويتر» في شرح كيفية استخدام العملة الإلكترونية لإرسال أموال إلى المتشددين. واتهمه مدعون بمساعدة رضا نكنيجاد (19 عاماً) من مقاطعة برنس وليام للسفر إلى سوريا في يناير الماضي للانضمام إلى صفوف المتشددين. ويواجه نكنيجاد اتهامات اتحادية بالإرهاب والتآمر في فرجينيا. وسيطر إرهابيون على مساحات واسعة في العراقوسوريا في حملةٍ اقترنت بأعمال قتل جماعي وعمليات ذبح. وقدَّر موقع «سايت»، الذي يتابع تدوينات المتشددين، عدد متابعي أمين على «تويتر» بنحو 4000 متابع، مشيراً إلى «اتصاله بمقاتلين معروفين جيداً من داعش وأشخاص يقومون بأنشطة تجنيد لصالح التنظيم». وخلال الأشهر الأخيرة؛ وجَّه مدعون أمريكيون الاتهام إلى عدة أشخاص بدعم «داعش». ووُجِّه أمس الأول اتهام إلى رجل من أريزونا بدعم التنظيم من خلال مساعدة طالب جامعي في نيويورك على السفر إلى سوريا لتلقي تدريب عسكري.