ألقى جوزيه مورينيو باللوم على تراجع مستوى عدد من لاعبي تشيلسي والقرارات التحكيمية الخاطئة بعد أن تلقى الهزيمة الثانية فقط على ملعب فريقه في مسيرة المدرب البرتغالي التي وصلت إلى 200 مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وأراد المدرب البرتغالي أيضا زيادة حماس بطل الدوري الذي حصل على أربع نقاط فقط في أربع مباريات هذا الموسم وقال إن التغييرات الثلاثة لم تكن كافية لتفادي الهزيمة 2-1 أمام كريستال بالاس. ويملك مورينيو (52 عاما) خلال فترتين مع تشيلسي أعلى نسبة فوز بين جميع مدربي النادي اللندني لكن هذه هي أسوأ بداية له في الدوري. وتأتي هزيمة بعد التعادل مع سوانزي سيتي في افتتاح الدوري على ملعب ستامفورد بريدج والهزيمة 3-صفر أمام مانشستر سيتي وتحقيق فوز غير مقنع على وست بروميتش البيون في مباراة خرج فيها المدافع جون تيري مطرودا. وقال مورينيو للصحفيين: "لست سعيدا وبالنسبة لي الأداء هو أداء جماعي ومن أجل تقديم أداء جماعي يحتاج المرء لأداء فردي." وأضاف "لا استطيع القول إنه كان لدي 11 لاعبا يقدمون أداء جماعيا. لم يقدم لاعبان أو ثلاثة أداء جيدا." وتابع "ألوم نفسي لعدم تغييرهم وعند اجراء التغيير الثالث أدركت أنني بحاجة إلى تغيير رابع." وأشرك مورينيو لاعب الوسط روبن لوفتوس تشيك والمهاجم البرازيلي كنيدي (19 عاما) حيث كان تشيلسي يسعى للفوز بالمباراة في الشوط الثاني. واستحق بالاس الذي اعتمد على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة الخطيرة الفوز في الشوط الثاني بفضل هدفي بكاري ساكو وجويل وارد مقابل هدف لتشيلسي عن طريق رادامل فالكاو. وأشاد مورينيو ببالاس وخاصة حماس لاعبيه وهو الأمر الذي افتقده لاعبو تشيلسي. وقال: "جاء المنافس إلى هنا بكل شيء. الفريق المنافس كان مستعدا والجماهير أيضا ولعب بروح هائلة واستحق الكثير وكافح كثيرا." لكن المؤتمر الصحفي لمورينيو نادرا ما انتهى بدون شكواه من الظلم وقال إن فريقه استحق ركلة جزاء بعدما بدا أن مدافعه كورت زوما تعرض لعرقلة من كونور ويكهام لاعب بالاس. ورفض المدرب البرتغالي اعتبار فريقه خارج سباق المنافسة على اللقب لأن الدوري هذا الموسم أصبح أكثر صعوبة. وقال: "في بطولة أخرى قد أقول إن الأمر انتهى. لكن في الدوري الانجليزي لا أقول إن الأمر انتهى." وتابع "بدأنا بشكل سيىء. أربع نقاط من أربع مباريات هي بداية سيئة للغاية."