روى ل "الرياض" المواطن عبدالله المنيصير تفاصيل حول عملية الاعتداء التي تعرض لها من قبل موظفي جوازات مطار أتاتورك في إسطنبول بدولة تركيا، موضحا أن الاعتداء طال عددا من أفراد أسرته البالغ عددهم سبعة بالضرب والركل، بما فيهم زوجته التي حاولت أن تنقذ أبناءها من سياط الموظفين الذين انتهجوا فعلا غير إنساني وليس له ما يبرره. واستغرب المنيصير ردة الفعل العنيفة من قبل الموظفين، بعد أن دخلت أسرته بطريقة عفوية عبر حاجز خاص للمعوقين، حيث تهجم موظف في جوازات المطار على أبنائه الثلاثة وبرفقته عدة موظفين بالكلام، ثم قاموا بضرب وركل الأبناء أمام المتواجدين في المطار. وأشار المنيصير الذي كان في رحلة سياحية بتركيا، إلى أن الموظفين لم يكتفوا بذلك بل قاموا بنقل أبنائه الثلاثة إلى مركز شرطة يقع خارج المطار وهم مقيدون، وأضاف بأنه تم حجز أبنائه الثلاثة من يوم الاربعاء الموافق 26/8/2015م حتى مساء ثاني يوم الخميس، وبين بأنه قام بمراجعة الشرطة، وتم إبلاغهم أن هناك كاميرات ترصد ما قام به موظفو الجوازات إلا أنهم رفضوا الشكوى، ليتم بعد ذلك نقلهم للمطار من أجل تسفيرهم وذلك بعد حضور محام ومترجم من قبل السفارة السعودية في تركيا بعد تدخل مسؤول الخطوط السعودية الأستاذ فهد الدكان الذي نسجل له وقفته. وأشار الى أنه عند وصوله للمملكة تلقى اتصالا من الدكتور عادل مرداد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، وأكد له بأنه سيتم متابعة القضية والحصول على حقه، وذكر بأنه تقدم أول من أمس بشكوى لدى مركز شرطة بالرياض، وذلك لاستكمال كافة الأوراق والتقارير الطبية لتقديمها الى الخارجية السعودية للحصول على حقوقهم جراء ما تعرضوا له من أذى، حيث ان ابنه سطام يبلغ من العمر 17 تعرض لإصابة خطيرة في الأنف جراء الضرب، والابن الثاني منصور يعاني من مشاكل في القدم وخدوش في الوجه، والابن الثالث يعاني من تداعيات الضرب حتى اليوم، وأكد المنيصير أن هذا التصرف الفردي لا يمثل الشعب التركي، ولا يصادر جمال السياحة في تركيا، مطالبا بأخذ حقه من المعتدين الذين شوهوا الوجه الجميل لتركيا. أحد الأبناء الذين تعرضوا للضرب من قبل موظفي المطار آثار الضرب والركل