أكد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس لجنة متابعة تأسيس الفرع العربي لمؤسسة (مينتور MENTOR) العالمية الناشطة في مجال الوقاية من المخدرات والمواد الضارة في اوساط الأطفال والشباب، ان الخطوات في مراحلها النهائية لإطلاق هذه المؤسسة ذات العلاقة الوطيدة والوثيقة بالتنمية البشرية في المجتمعات العربية. وأوضح سموه ان العمل يجري وفق الخطط المدروسة ويلقى الدعم والمؤازرة من المهمومين الذين تشغلهم قضايا الشباب العربي ومستقبل الطفل في المنطقة. ويرأس الأمير تركي بالقاهرة غداً الثلاثاء اجتماع لجنة متابعة تأسيس الفرع العربي لبحث آخر المستجدات في هذا الخصوص. وكانت مبادرة تأسيس الفرع العربي قد تبلورت في اجتماع مجلس امناء (مينتور) الذي عقد في دبي يناير 2004م، بمبادرة من الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند)، وبجهود عدد من الشخصيات التنموية العربية، وعقب ذلك تم تشكيل لجنة متابعة خطوات التأسيس برئاسة الأمير تركي بن طلال وعضوية السيد ديفيد مين، عضو مجلس امناء (مينتور MENTOR) والسيد جيف لي، المدير التنفيذي ل(مينتور)، والمدير العام للوقاية وإعادة التأهيل بشرطة دبي، المدير العام لمكتب الأممالمتحدة الإقليمي للجريمة والمخدرات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ممثلاً للمنظمة العربية للشباب، الدكتور فريدة العلاقي، السفيرة مشيرة خطاب. وفي ابريل الماضي عقدت مجموعة المتابعة اجتماعها في مدينة دبي وبحث الاجتماع الخطوات العملية التي اتخذت باتجاه تأسيس الفرع، وكيفية تطوير الخدمات الموجهة للفئات المستهدفة في المجتمعات العربية. و(مينتور MENTOR) العالمية من مؤسسات المجتمع المدني التي تأسست عام 1994م. وتعتمد المؤسسة في تمويل نشاطاتها على تبرعات الأفراد والجهات الداعمة لجهودها الطوعية. ولدى (مينتور) فروع في كل من الولاياتالمتحدة، والسويد، وبريطانيا، وكولومبيا، وألمانيا، وليتوانيا التي تأسس فرعها في العام 2004م، اضافة الى الفرع العربي الذي يشرف على تأسيسه سمو الأمير طلال. وكان الأمير تركي بن طلال قد اطلع مجلس امناء (مينتور MENTOR) على سير خطوات تأسيس الفرع العربي وقدم تقارير الى اجتماع مجلس الأمناء في كل من جنيف وليتوانيا، مشتملة على الموضوعات التي تشكل محور اهتمام لجنة المتابعة، وهي المتمثلة في ايجاد كيان رسمي وقانوني للفرع العربي وتشكيل مجلس امناء، وتأسيس المكتب الإقليمي والإدارة المساندة، ووضع خطة للتطوير والمساعدة الفنية، والعمل على تحديد مشروعات عملية ذات جدوى لبدء نشاطات الفرع في المنطقة العربية، واستشراف خطة لاستدامة النشاطات وصياغة رؤية تمتد الى ثلاث سنوات.