منحت مؤسسة مينتور العالمية للوقاية من المخدرات وتعزيز صحة الأطفال والشباب ورفاههم في العالم جائزتها لهذا العام لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة مينتور العربية التي تغطي الوطن العربي وتمثل الفرع الثامن لمؤسسة مينتور العالمية. وتم منح الجائزة خلال حفل خيري كبير فجر أمس بتوقيت الرياض في فندق الولدورف استوريا في نيويورك بحضور سعودي وعربي ودولي بارز. وقالت رئيسة مؤسسة مينتور العالمية الملكة سيلفيا ملكة السويد وهي تكرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بمنحه جائزة هذا العام: "إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أقدم لكم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الحائز على جائزة مؤسسة مينتور لهذا العام". ومضت الملكة سيلفيا قائلة: "الأمير تركي هو رئيس مجلس أمناء مؤسسة مينتور العربية والممثل الشخصي لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود". إن عمل الأمير تركي باسم مؤسسة مينتور المتمثل في إبراز مهمة المؤسسة لناحية أهمية مكافحة ظاهرة استعمال المواد المخدرة في المنطقة العربية هو عمل استثنائي، فقد كان الأمير عنصراً في غاية الأهمية في نمو مؤسسة مينتور العربية التي يشمل عملها الدول العربية ال (22) الأعضاء في الجامعة العربية وبمساعدة ودعم لا يكلان من قبل الأمير تركي فقد تمكنت المؤسسة من تأسيس حضور واضح لها في المنطقة العربية، إذ أصبحت مؤسسة مينتور الآن أول مؤسسة تركز على الوقاية من استعمال المخدرات في العديد من الدول في المنطقة". وأضافت الملكة سيلفيا: "إن مؤسسة مينتور تشعر بالامتنان العظيم للعمل الذي قام ويقوم به الأمير تركي لهذه القضية على صعيد المنطقة العربية والعالم أجمع". وقد عمل الأمير تركي من دون كلل لتوسيع مدى وصول مؤسسة مينتور، وهو لا زال يعمل بصورة شاملة لضمان تواصل أعمال الوقاية من استعمال المخدرات على كل مستوى ممكن. انه لشرف كبير لي أن أقدم لكم الأمير تركي وأن أسلمه جائزة مينتور لهذا العام. وكان من بين حضور هذا الحدث العالمي رئيس الدورة الحالية، الثالثة والستين، للجمعية العامة للأمم المتحدة ميغيل بروكمان ومن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز والمستشار الأستاذ عبداللطف بن حسين سلام القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة. وقد ألقى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها على جهود صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز في إنشاء مؤسسة مينتور العالمية مع ملكة السويد الملكة سيلفيا في العام 1994م. وشكر سموه الأمير تركي بن طلال الملكة سيلفيا على تكريمه بمنحه جائزة هذا العام المؤسسة مينتور العالمية. وأهدى سموه هذه الجائزة الى اعضاء مجلس الأمناء والاداريين في مؤسسة مينتور العربية الذين وصفهم بالفريق الواحد في كثافة النشاط وتواصل العمل لتعزيز الوقاية من المخدرات وصحة الاطفال والشباب ورفاههم في العالم العربي. وفي تصريح ل "الرياض" قالت الملكة سيلفيا ملكة السويد عن منح جائزة مينتور العالمية لهذا العام لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز: "إننا في غاية السعادة بأن نقدم جائزة مينتور لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الجائزة لشخصية دولية بارزة كالأمير تركي". وفي تصريح مماثل قال الأمير تركي بن طلال رئيس مجلس أمناء مينتور العربية ل "الرياض" "أنا اعتبر الجائزة تشريف يؤدي الى تكليف، فهي لا تعني أن عملنا قد انتهى بل هي دفعة إلى الأمام ومحفز للعمل المثمر".