رفعت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج جلستها امس لاستكمال محاكمة المتهمين في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق الى جلسة الاول من سبتمبر المقبل ليقدم باقي محامو دفاع المتهمين مرافعتهم الختامية أمام هيئة المحكمة. وباشرت هيئة الدفاع في جلسة الأمس من خلال اربعة محامين امام هيئة المحكمة للدفاع عن 10 متهمين في القضية (رقم 40 لسنة 2015 حصر أمن الدولة) من اصل 29 متهما على ان تستكمل هيئة الدفاع مرافعاتها في الجلسة الختامية الثلاثاء المقبل. ومن بين مطالبات هيئة الدفاع أمام المحكمة طلب عرض المتهم الاول عبدالرحمن صباح عيدان على الطب النفسي للوقوف على مدى سلامة قواه العقلية مشيرة الى استشعار معاناته من "امراض نفسية وعقلية معادية للمجتمع" برمته حسب تعبير محامي المتهم. كما شهدت الجلسة فض الحرز الذي تقدمت به النيابة العامة ويتضمن تقرير صادر عن الادارة العامة للادلة الجنائية ويحتوي على بعض الاشارات للمتهمين السابع وال21 على اجهزة الهواتف المحطمة التي تعود للانتحاري فهد القباع. وكانت المحكمة قد استمعت في جلستها السابقة الثلاثاء الماضي لمرافعة دفاع المدعين بالحق المدني فيما قررت المحكمة تعديل قيد وصف الاتهام الموجه للمتهمين إذ اصر ممثل النيابة العامة على دفاعه الذي أبداه في الجلسة التي سبقتها مع تأييده لما انتهت إليه المحكمة من تعديل لوصف التهم. وحمل توصيف الاتهام المعدل توجيه جرائم التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم فهد القباع (الذي انقضت الدعوى الجزائية بوفاته) باستعمال المفرقعات بقصد القتل وإشاعة الذعر والقتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد والانضمام والدعوة والاشتراك في جماعة محظورة تحرض على الانقضاض على النظام القائم في البلاد بطرق غير مشروعة منها الإرهاب وتؤدي إلى المساس بوحدة البلاد.