أعلنت بعض شركات الطيران العالمية أنها ستغير من سياستها العامة وأنظمتها المعمول بها لنيتها تحديد أوزان محددة للركاب مثل تلك المفروضة على الأمتعة والحقائب وسيتم استبعاد ورفض من يتجاوزون الحد المسموح به للوزن من المسافرين البدناء، وبدأت بالفعل بعض تلك الشركات بتنفيذ إجراءاتها لتفعيل ذلك بحيث تم تركيب ميزان يمر عليه كل المسافرين في منطقة المغادرة وقبل أبواب صعود الطائرات للتأكد من التزامهم بالنطاق المسموح به من الوزن والاعتذار لمن تزيد أوزانهم عنه حيث لن يسمح لهم بالسفر على متن طائراتها، ولقيت تلك الأنظمة والسياسات الجديدة في نظام تحديد وزن الركاب الكثير من ردود الفعل التي استهجنت الأمر وعلقت عليه بأنه تدخل في الخصوصيات الشخصية بالإضافة إلى أنه يميل إلى العنصرية في التعامل والتفرقة بين الناس على أساس أوزانهم، وردت شركات الطيران التي ستعمل بهذه الإجراءات والقوانين الخاصة بالوزن الجديدة بأن بفرضها ذلك لا تخالف أنظمة وتعليمات منظمة الطيران العالمية وأن الهدف منها هو ضمان سلامة الركاب والمسافرين بشكل عام لكون الأوزان الزائدة سواءً للأمتعة أو للركاب أنفسهم تشكل أحياناً بعض الخطورة على الطائرات بشكل عام. وتداولت بعض وسائل الإعلام أن من المقترحات التي قد يتم التعامل مع هذه القرارات الجديدة بشأنها هي فرض رسوم إضافية على المسافرين البدناء مثل تلك المعمول بها فيما يخص الأمتعة والحقائب ولكن شركات الطيران المعنية بالأمر نفت تلك الأخبار وأكدت على الاعتذار عن سفر من يعانون من السمنة على متن طائراتها.