زار د. عزام الدخيل وزير التعليم أمس الأربعاء بزيارة لمحافظة فيفاء يرافقه عيسى حكمي مدير تعليم جازان والدكتور عسيري الأحوس مدير تعليم صبيا و يحيى علي الفيفي مدير مكتب التربية والتعليم بفيفاء وعدد من مسؤولي التعليم بالمحافظة حيث اطلع خلال جولته على مواقع مدارس فيفاء للبنين والبنات والخارطة الجغرافية وناقش آلية الاستعداد وبدأ العام الدراسي في موعده المحدد بما يضمن تحقيق الفائدة للطلاب والطالبات في جو آمن ومريح. وأوضح ل»الرياض» «د. عسيري الأحوس «مدير تعليم صبيا أن الهدف من الزيارة هي قوف وزير التعليم على نطاق وجاهزية المدارس الحدودية ومشاركة منسوبي التعليم بالحد الجنوبي بداية العام الدراسي، حيث زار خلال الأيام الماضية كل من نجرانوعسير ثم ادارة صبيا، واليوم سيكون في المدارس الحدودية بمنطقة جازان، مضيفا لقد وقفنا خلال الزيارة على جزء كبير من مدارس محافظة فيفاء وتناولنا الخارطة الجغرافية للمدارس بالدراسة والوضع مطمئن والحمد لله وسيبدأ العام الدراسي في الوقت المحدد له مشيرا الى أنه تم الاتفاق على خطة سير الدراسة في المدارس التي تقع في نطاق الخط الأحمر بالخارطة عن طرق «توأمة المدارس» بحيث يتم ترحيلها ليومين أو ثلاثة أيام للمدارس الأقرب لها والأكثر أمان بينما باقي أيام الاسبوع الدراسي ستتم الدراسة عن بُعد حيث يتم التواصل مع المعلم والطالب وبث المقرر الدراسي والواجبات المنزلية والتحويل على بعض المواقع التي تخدم المحتوى التعليمي عن طريق التعليم الالكتروني مؤكدا على أنه سيتم نشر الآلية عبر موقع الادارة والمكاتب خلال الساعات القادمة. من جهة اخرى يرعى وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، اليوم (الخميس)، ختام برنامج "سفراء الحزم" الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في قاعة المحاضرات بجامعة الأميرة نورة، بمشاركة اكثرمن 130 طالباً وطالبة (سفراء الحزم) وأولياء امورهم والمشرفين والمشرفات التربويين المرافقين لهم من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية، التابعة لإدارات تعليم مناطق عسيروجازانونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا. وأوضح المدير العام للتعليم بالرياض بالإنابة حمد بن عبدالله الشنيبر، أن مبادرة سفراء الحزم، تأتي انطلاقاً من مسؤولية وزارة التعليم تجاه الابطال البواسل المرابطين على حدود الوطن، وتحقيق مزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين ابناء الوطن وبناته. مؤكدا ان الهدف من المشروع تعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن، وتقدير جهود جنودنا البواسل المرابطين على الحدود. وأشار إلى أن تعليم الرياض، نظمت برنامجاً متكاملاً للسفراء والسفيرات، يتضمن زيارات صباحية لجهات عدة، ابرزها: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ودارة الملك عبدالعزيز، ومعرض مشكاة، والمصمك، ومحافظة الدرعية التاريخية وقناة الاخبارية. واستطرد: "في المساء سيشاركون طلاب الأندية الموسمية انشطتهم وفعالياتهم، إذ نظمت للسفيرات ثلاث دورات وندوتين عن احداث الحرب، وإدارة الازمات السياسية بطرق سلمية، واستغلال المواقف والاحداث لتعزيز الولاء والانتماء عند الصغار، علاوة على أنشطة ثقافية ورياضية تستهدف السفراء في عدد من الأندية الموسمية للبنين، وفي بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب".